جامع البهرة

-يا ماما والله ده جامع جمييل جدا بجد استاذ ،، رائع ، انا أول ما دخلته أصلا ذهلت، الرخام أبيض ناصع بيعكس العواميد اللى فى الجامع،
بجد يا ماما لازم أوديكى جامع البهرة
- يا سلمى بهرة إيه اللى أروحها ، على أخر الزمن أروح جامع للبهرة
- و ماله يا أمى ما هو الجامع ده كان اسمه جامع الحاكم بأمر الله و بعدين طايفة البهرة كانت بتصلى فيه على طول ، فاتسمى جامع البهرة ، و السادات رممهولهم و بأه حاجه وهم.
اصلا لما روحته أول مرة مع دينا وهدى ماصدقناش اللى شايفينو، واسع اوىىى و جميل جدا ( عن نفسى عجبنى أوى)
كمان إسألى محمد وحماده أخو دينا ، هما كمان اتوهموا لما شافوه


- طيب خلاص والله شوفى يوم كده و نبقى نروحو
- كمان ده قريب جدا مننا ، يعنى خطوة بقيتى هناك.،، بس بأه مش لما أقولك نروح تعودى تقوليلى عندى طبيخ وغسيل والحاجات العجيبة دى
- يابنت عيب أنا مامتك
- أيوة أيوة خرجينا من الموضوع الأساسى،، بجد لازم أواديهولك، تحفة بجد،، هيعجبك..

(((( بعد حوالى 6 أو 7 شهور كده))

n أنا زهقانة أوى يا سلمى نفسى أشوف الشمس ،، البيت هنا برد اوى و عايزة أخرج و أشوف شمس
n قشطة عليكى يا ماما بكرة إن شاء الله أوديكى جامع البهرة.
n خلاص ماشى نروح بكرة الصبح كده إن شاء الله.

(( بكرة الصبح))
- صباح الخير يا كوكو
- صباح الخير يا سوسو((اللى هى سلمى يعنى))( أصل ماما واخدة عليا بزيادة حبتين..).
- هعملك الفطار و نروح ،، اوعى تكسلينى
- لا لا إزاى نفطر و نصلى الضهر و نروح
طبعا فطرنا و صلينا الضهر و عملنا الاكل و صلينا العصر،، بس فى الأخر دخلنا نلبس عشان ننزل
- ده انتى هتشوفى دلوقتى حاجه مش ممكن ،، ازاى يا ماما يكون عندنا الجوامع دى و مانعرفهاش
- يابنتى انا كنت ساكنه قريب بس عمرى ما روحتو
- يالا اشكرينى طيبن هنعرفكو حتتكوا،، ماا علينا

- اللللللللللللللللللللللللله اى ده جميييل جدا ،، الله لأ بجد جمييل اوى
- مش قولتلك يا أمى هيعجبك جدا(( أنا أصلا خلاص إن شاء الله هعمل فيه كتب كتابى)
- لا لا واااسع اوىى
- اي ده يا ماما شايفه الحمام و هو واقف على الرخام،،أنا أول مرة أشوف فيه حمام واقف عادى كده و مش خايف من الناس
- شكله حلو أوى ،، بس مش أحلى من الحمام اللى بيطير حوالين الكعبة و اللى قدام المسجد النبوى
- ماشى يا ماما ،، تعالى أما أصورك طيب ،، عشان تقولى لصحابك أنا روحت جامع البهرة
- لا بس بجد يا سلمى حلو أوى ،، بس أه صحيح مش ده جامع أما نصلى ركعتين تحيه للمسجد
- اه صح بهرة بهرة ،، أهو جامع
- تقبل الله يا أخت
- منا و منكم
- يالا يا سلمى لحسن الرخام ساقع و الدنيا برد
- اوك،، بس لازم اوديكى جامع السلطان حسن و الرفااعى
- اه والله انا نفسى اروحهم اوى
- خلاص يا ماما وعد بعد 8 أو 9 شهور كده ممكن نروحه
- ماشى يا سيتتى
- طب بقولك ايه ممكن تصورينى مع الحمام
- طيب هاتى الكاميرا
(( المهم جه عيل رخم ،، وهو ماسك الشبشب للحمام و طيره،، أى نعم اتصورت بس منغير حمام

The gray point

It's very nice from u to make the strange visitor feel like a member of the family, but it's really to hard to the member of the family to consider him self a strange visitor.
He might do that to escape from a certain responsibility, or to avoid talking in specified matters which form a barbed case.
In both of these two points he chooses the negative solution, or in a better word the most negative solution.
But we may be mistaken in accusing him. May be he did that to keep the family happy,, or to keep her away from his refusal, but they did need his opinion his point of view as a member as a part of this unit.
Sometimes we live in a conflict because of this part's silence, but I am sure that if this member was really caring, he must be living in the same conflict, struggling to make this family happy and satisfied, and fighting to make his self relay to others needs.
But the disaster lies in being stubborn, obi stained, or opinionated, here is the real problem, coz in this case we won't find an answer to any faced obstacle, and the silence collided with the longing to the answer, but in vain, no answer no solution no replay, each side keep his opinion in himself, avoiding and clash, and satisfied with this gray area where both of them standing in
.im sure that half of the reader didn't understand my words, but I am sure that each one will face a similar situation, when he wait an opinion from a trusted person, and get shocked from his silence, then make sure that this silence hides millions of thoughts, feelings and opinions.