Tuesday, December 04, 2007

شيكوز تاج


.

جالى تاج من شيكو صديقة الكفاح فى قاعات الساقية و على ملاعب الجامعة و داخل صفحات صوت الجامعة ( جريدة مشهورة توقفت عن الصدور ، الدولة وقفتها عشان كانت مؤثرة اوى وقتها J)))))
المهم،، طبعا شيكو لما تقول على كلام لازم انفذه ، اصلى بحب حوار التاج ده مسلى اوى و طبعا يا جماعة انتو عارفينى ، كتاب مفتوح يعنى نياهاهاهاهاهاهاهاهععع ، ما علينا ها بأه عايزة ايه عشان نخلص من الحوار ده بأه بسرعة؟؟

أنت مين؟

مين بالظبط عايز يعرف يعنى،، اعتقد اللى عارفنى عارفنى ، بس معلش مين الظريف اللى متقمص شخصية سعاد حسنى و على أمل انى أكون أنا حسين فهمى يعنى!!!
انا سلمى ، برج الحوت، و الارنب فى الابراج الصينية، و أكيد كلكو استنتجتو انى كلى مميزات و أهم ميزة فياالتواضع و عيبى طيبة القلب ايه فى اعتراض!!

مين أكتر 6 أشخاص بتحبهم؟

ماما و بابا و أخويا و دينا و خالتى معتقدش يعنى اللى بيقرا ممكن يعرفها عشان هى مش على الفيس بوك، و هدى و سارة و شيماء و صحابى كلهم يعنى ممكن بتاع 15 كده بحبهم اوى
لكن 6 بس موعدكوش يعنى.....

أنت سعيد؟
ايه الذكاء ده انتو مش لسه بتقولو انت مين و قولت سلمى!!!
ما علينا،، اه تمام الحمد لله، قشطة ، هو فى المجمل آه الحمد لله ، الحياة وردى و بيس و كل حاجة ، بس انا فى الآخر يعنى بنى آدمه طبيعية ( هو الصح بنى آدم بس بتتقال كده) يعنى بكون مبسوطة تقوم تحصل حاجة تضايقنى مثلا فاتضايق و ارجع انبسط تانى كده يعنى ، اعتقد ان أنا طبيعية نوعا ما...بس حاليا سعيدة الحمد لله وا تمنى افضل كده على طووول ..

لو اجتمعت أنت وحسنى مبارك فى غرفة واحدة؟

أوبااااااااااااا، جالك الموت يا تارك الصلاة.... عادى يعنى معتقدش ان ممكن يجيلى الجرأة انى اقول على اللى انا عايزاة، بس مش حاساها حاجة واو يعنى، و كمان مبارك عادى بنى آدم بكرة جمال يمسك مصر و هو يروح دار مسنين و يبقى من ده بكرة بقرشين..

من غير رغى يعنى ، لو كان باب الحديث مفتوح عادى يعنى، هتكلم معاه و أقوله ان الجنيه فالنازل و حكومتك بتقول اننا حققنا أعلى معدلات للجنيه، هقوله ان الشقق غليت و كل يوم يطلع تصريح ان الحكومة بتوفر وحدات سكنية آدمية، هقوله ان الاسعار بتغلى و انتو بتقولو غير كده، و ان مصر بتنفجر و انتو مبسوطين بوزارة النقل اللى مصر فى عهدها شهدت زحام غير طبيعى ، و ان الناس اتخرجت و مش لاقيه شغل و كله طلع على بره و انتو بتقولو انكو وفرتو 4 مليون فرصة عمل (طب فيييين)... بس اعتقد انى بعد كده خلاص ،لانى لو مابقتش فى المعتقل هكون فوق...

لو معاك مليون ونص جنيه ......تعمل بيهم ايه؟

مع انهم مش حاجة جامدة انا نفسى فى 6 مليون (مش أقل يعنى)،، بس مايخسروش بردو، مش هنرفض النعمة،
100 ألف أجيب عربية
100 ألف عربية لماما ، و طبعا 100 عربية لأخويا و 100 لبابا و 200 لصحابى يجيبو اللى هما عايزينه و هم مع نفسهم بأه يقسمو براحتهم و لو الفلوس خستعت معاهم انا ولا أعرفهم.

كده هيتبقى 900 ألأف، أخويا هديله 300 ألف كده و فى مبلغ شيلاه للخير بس مش هقول كام (قال يعنى المليون و نص معايا خلاص) و أحط الباقى فالبنك و بلاها شغل بأه أو اشتغل" فانى" و كل يوم هاكل فى هارديز و كل خميس هاروح الجراند كافيه غنية بأه، بس يعنى عشان محدش يفتكرنى طماعة انا هعمل الحساب باسم بابا و ماما و اخويا ،يعنى حساب مشترك.. يالا هم طول عمرهم جدعان معايا بردو.

بتحب مصر؟

لأ ، من شهر بس كنت آه ، لكن دلوقتى خلاص بأه .

بتحب البنات؟

مش كلهم ، و مش دايما

أنت مسلم؟
الحمد لله

ليه؟
نعم!! على العموم سؤال ماحدش ليه دعوة بيه



مين أكتر شخصية ما تقدرش تستغنى عنها فى حياتك؟
أى شخصية اتعاملت معاها و أثرت فيا، لما بتمشى أو بتختفى من حياتى أكيد بتسيب فراغ مكانها.

ايه أكتر موقف محرج اتعرضله فى حياتك واتصرفت ازاى؟
مش فاكرة، و اكيد لو كان محرج يبقى الحمد لله انه خلص اصلا ، ايه الرخامة دى و كمان إذا بليتم فاستتروا

ايه الأمنية اللى بتدعى ربنا دايما أنه يحققها لك؟
طبعا الواحد لما بيدعى بيدعى ان ربنا يعمل اللى فيه الخير.
بس عن نفسى بدعى ان ربنا يوفقنى فى شغلى حاليا و انى اعمل حاجة مفيدة للناس تفكترنى بيها بعد ما اموت،

أمرر التاج لمييين؟! يعنى نظرا للانتقادات الحادة اللى بتوجه للتاجات، فأنا هكتفى بالاجابة عليه و اللى عاجباه الأسئلة يجاوبهم و يقول سلمى بعتاهولى..

Monday, November 19, 2007

Hawaii in eyes


Woow, it has ever come to my mind to write what others call "memos", but I'm really eager to give concrete from this magnificent area to you all.
lieing down, stretching on the sand of Hawaii's beach, drinking fresh cocktail with ice cubes, staring at the sunny sky with a tanned-skin face, wearing my sun glasses and sporty suit with a tucked up sleeves , relaxing while a bunch of slow songs played by my MP3 just for me.

A group of my friends arranged for an unforgettable trip, Shanghai, Thailand, Barcelona…ext were nominated, party of 5 friends, having lots of money, looking for a luxurious adventurous hangout... oh sorry trip, I think all these options are acceptable :D

Australia was in, but due to jet lag suffering we ignored this option, Once, a friend of us, also a member in our insane group, come up with a new idea.

"Girls, have you ever heard about this Paradise, Heaven on earth" she screamed.
And she added "Hawaaaaaaaaaaaii"
"OH, M'Goooood" we all yelled once.
An hour after, the luggage were packed, tickets were booked,, and counting-down had started, luckily, very few people were thinking the same, and we found lots of free seats in the plane.

An unoccupied seat behind the window, made my trip awesome, magnificent, even before my arrival.
Sleeping mania never leaves me, which disabled me from enjoyed the wonderful sight of the geographical relief below, but the real show is yet to be shown.
Seven days, eight nights, too few, we shall never miss any single moment, diving, snorkeling, wave-surfing, fishing, crafting sandy castles, hanging out at night, eating yummy tropical fruits and drinking pineapple juice….. ext.

"Cool mates make the best moments" that was crystal clear in our snaps, we shoot extraordinary shots, which made us laugh hysterically, as we were actually acting so weird.

In heaven for seven days, we had a lot of fun, enjoyed our life time, tied our relation, strengthened our friendship… please gurls don't ever miss such opportunities, and never give up these enjoyable journeys.

Lets follows up our sires, Casablanca, Caribbean islands, Nis and Hawaii…. So what about mountaineering in Albs!!!! :))))

Friday, November 09, 2007

المنطقة الرمادية



منطقة رمادية أقف عليها الآن، وصلت إلى نقطة اللا إحساس، لا أقصد شئ مما قد يخيل إليك، و لكن صدقنى اشعر تجاهك باللا إحساس هذا، تلك الكلمة التى لم تكن ضمن مفردات القاموس عندى، تلك الكلمة التى لم أعرف انها بالفعل توجد ، لم أصل إليها إلا الآن ، لا تتهمنى بالجفاء او القسوة، و لا أطلب منك أن تسامحنى على عدم الشعور بشئ ، اصدق نفسى ولا انتظر منك تعقيبا، لن انصاع إلى رغباتك إذا كنت تطلب منى مراجعة نفسى، فلا يوجد لدى مخزون شعورى يمكننى إما أن التعاطف مع نفسى أو أشتد عليها...
ما جعلنى أصل إلى هذا، اننى بالأمس كنت أمشعر معك بكل شئ، فرح، سعادة، حزن، غضب، كره، ولن أطيل، كل شئ، ولكن الآن انت لى كأى انسان رأيته مصادفة فى حياتى، اتذكرك لكن لا يجتاحنى شعور بعينه...و لمزيد من الصدق، احساس جميل بالحرية، رغم اننى مازلت احتفظ بحالتى اللا شعورية، فلنهادن انفسنا، و نعترف ، بأننا وصلنا إلى نهاية المطاف، لا أدرى ربما يتملكك نفس الشعور الآن و لا تملك الشجاعة الكافية لمصارحة نفسك، هذا أيضا لا يمثل لى تلك الأهمية، نَفسك ملكك، و انا لا أريد ان امتلكها، قد تكون أقل من احتياجاتى ، ربما ، لكنها ليست أكثر، فلدى رصيد من الطمع البشرى المعتاد، يسمح لى بتملك ماهو أكثر من احتياجاتى، ولكن ليس ماهو أقل.. ولن أطلب ان تعذرنى، فأنها سامحت نفسى منذ زمن طويل، و راضية عنها كل الرضاء....
قد يكون خلو كلماتى من أى احساس او شعور، هو اصدق و اقوى دليل على ما أقول. ففيما مضى، كان كل حرف كفيل بكتابة اجمل الحكايات و اكثر ابيات الشعر براعة فى النظم وقوة فى التأثير، ولكن اليوم صار الحرف ما هو إلا حرفا مجموعة من الرموز و الكلمة ما إلا أداة لتأدية وظيفة ما.
لا أقول ذلك شوقا لعهد مضى أو أسفا على حالة تنتابنى، و لكن هذا شرحا لوضع قائم، و لست هنا لأحللها، او أشرح وجهة نظرى فيها، و لكنى اسجلها لاأكثر..
ربما تعتقد ان هذه الرسالة وحدها تنطق بأنك مازلت فى مخيلتى، لكن بالفعل انت كنت عابر سبيل فى حياتى لن أدعى أو أصدق من يدعى بأننا ننسى كل عابر سبيل فى حياتنا، و لا أطلب من ذاكرتى نسيانك، قلبى و عواطفى تكفلت و نسيت مشاعرها السابقة التى بالكاد اتذكر وجودها يوما ما ، و هذا كفيل لدى، بل هذا ما كنت أرجو....


Friday, November 02, 2007

Happy Birthday :D



"A passed year", events occurred, ups and downs where in, sadness and depression then hope and success. Moments of joy while months of frustration.
But honestly, you were a sincere friend beside, when I wanted to talk, you were the best listener, when I cried you dried my tears, when I had moments of silence; you were the best in enduring me.
You embraced me while I was scared, and calmed me down while being nervous.
I witness your birth, as we grown up together, friends we were, and friends we will be forever.
A "Home" you meant to me, a "hug" I escape into, a "party" when I feel all alone, a "hang out" when I need refreshment, a "calendar" where I record every single moment happens during the day.
I told you all my secrets, you promised to keep, and an honest true-friend you proved that u r, and since u were the most perfect secret-keeper, I'm appreciated to have you on my top friends list.

Do you remember this night when I was crying, I can't forget any from what I had told you, you kept silence, but you let others share and advise, a way that already worked.

And what a magnificent day, when I was so happy and over the moon, you were with me, you also shared this memory, so how couldn't I call you a friend???

You witnessed me as an un-skilled poet, comic writer, and amateur photographer.

One year passed, friends commented, others advised. Quotes pleased me and others were disappointing, but any way, I enjoy your friendship tell the moment AS Any thing I wanted to be I already is, just in you :D

So Happy New blogging-year my dear BLOOOOOOG, and welcome for a new year of blogging , interactivity and sharing,

Eventually, welcome every body and every comment on my blog, it really makes a difference :D

Monday, October 22, 2007

زحمة يا مصر زحمةةةةةة




لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه حرااام بجد اللى بيحصل فى البنى آدميين ده حراام،، مش ممكن لأه لأه يعنى، يا جدعان القاهرة بتنفجرر، لأ بتنفجر إيه ، انفجرت فعلا، و على فكرة انا بنقل الكلام ده من هنا يعنى فروم هيير من قلب المعركة ، كل ده ليه!!! ببساطة عشان قلبى طاوعنى و مشى على هوايا و وافقنى انى أركب المترو....
بجد إيه ده، زحام غير طبيعى لإن المترو بيجى كل 8 ساعات و أحيانا بأه، لا لا أحيانا إيه ده على طول، تلاقى مثلا تلات قطرة من الجيزة بيخدم عليهم مترو واحد بس من خط حلوان أو المرج... طبعا اللى مش بيركب المترو و بيكره فرحان فيا انا و أمثالى.. بس عادى ولا يهمنى.. قال يعنى( قال إيه) الطريق فوق سالك... يا راجل؟؟ طب عينى فى عينكو كده...
يعنى الطرق على طووووول زحمة ، كوبرى اكتوبر، مصر الجديدة، مدينة نصر، الجيزة ، عاديين ،العتدة( سورى العتبة) ( بتكلم بجد على فكرة) ، و إيه لا تقوللى خميس و لا جمعة و لا ويك إند ولا ويك هند و لا أى بتاع، هى واقفة تلات سبت جن أزرق جن برتقانى، واقفة يا عم الحاج....
ركبت مترو هتتبهدل، أتوبيس هتتبهدل ( كويس اوى لو لقيت إيد أو رجل متبقيين لك لما تتطلع، ده طبعا لو لو لو طلعت منه أصلا) يعنى هتتبهدل بردو، موكروباظ بردوو هتتبهدل ( ولا إيه فين الباشمهندزين اللى هنا) (((إلا صحيح هما ليه بيقولو موكروباز و مش بيقولو اتوبيز)
طبعا معدل البهدلة و كره العيشة بيقل تدريجيا مع امكانية تملكك سيارتك الخاصة( على اساس ان 99% عنده عربية أولهم انا طبعا) بس بحب انى انزل للطبقة العاملة....و مش هتحسوا بالكلام ده إلا لما تجربوا المترو الساعة 6 و نص المغرب، أو المواصلات بشكل عام من الساعة 8 الصبح ل 9 بليل...أصل ربنا يخليهم لمصر لما لقوا ان الناس بتستخدم المترو كتير الوقت ده قالو اما نذِّل فيهم شوية و نأخر المترو هىههىهىهىه....أففف بجد يعنى

يجى واحد ظريف جدا من اللى أعضاء فى حزب مصر الفتاة، يقولى : ما يعنى إنتو اللى قاعدين تجيبوا فى عيال،، و احنا بنقولوكو براحة مش كده، ربنا عرفوه بالعقل ،ليه تخلف اتنين لما ممكن تخلف ربع...البلد خلاص مش قادرة مصر بتصوت منكو،
واحد زى ده ابسط حاجة اقولهاله ( ده فى حالة لو كان عندى وقت فراغ زى حالاته و رديت عليه اصلا) هقوله يابنى يا حبيبى اليابان بدءت بعدينا بقد إيه بعد هيروشيما و ناجازاكى ( ده لو كان سمع عنهم اصلا) و مساحتها أصغر مننا حوالى 377,835 كم مربع،لأ وايه سكانها 128 مليون و احنا زعلانين اوى اننا بقينا 80 مليون...، شوف يا عم الصين بتتعامل بالمليار عدت مرحلة الملايين دى لأ بل عدت المليار نفسها بالظبط بالظبط 1.307 مليار و أى خدعة، هتقولى ماهى الصين أكبر من مصر، هقولك فى حاجة جديدة اخترعوها اسمها نسبة و تناسب ...
دول ناس عرفو يعنى ايه ثروة بشرية عرفوا يستفيدو من الناس، عرفو يعنى ايه تعليم، مش احنا فرحانيين اوى ان مصر الجديدة فيها مكتبة علشان أطفال مصر الجديدة و لا يعينى الأطفال فى المعادى بيعاناو من نقص اللاب توبات اللى فى المدارس.... عرفوا يعنى إيه احترم آدمية اللى قدامى عشان يبقى كائن منتج....
ما علينا، شكلى بعدت عن الموضوع الأصلى و عن المتروو ان شاء الله احنا اللى هنعمُّر الصحرا يا جدعااان......و سلاااام عشان خلاص المترو جه و انا مستنية من امباااااااارح

Thursday, October 18, 2007

لا أنتِ..أنتِ

أنفاسنا
في الأفق حائرة تفتش عن مكان
فأشم رائحة
لشيء مات في قلبي
وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك و المكان
هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت و لا الزمان هو الزمان
العطر عطرك و المكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
أسكرنا وعربد في جوانحنا
فذابت مهجتان
لكن شيئا من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... توبة فسدت
ليل في دروب اليأس
يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن يوما نفكر في الوداع
ماذا يفيد
إذا قضينا العمر أصناما ؟
يحاصرنا مكان
لم لا نقول أمام كل الناس
ضل الراهبان
لم لا نقول حبيبتي
قد مات فينا العاشقان
فالعطر عطرك و المكان هو المكان
لكننى...
ماعدت أشعر في ربوعك بالأمان
شيء تكسر بيننا
لا أنت أنت و لا الزمان هو الزمان .
من قصيدة "لا أنتِ..أنتِ"
فاروق جويدة

Thursday, October 11, 2007

لماذا!!




رغبة عارمة فى البكاء تجتاحنى عندما انظر إلى عيناك، احسبها عواطفى تلك التى تفر منى و تتشتت أمام عيناى بعدما تشعر ببرودة قلبك، قلبك الذى ما فرت منى إلا له، بالأمس جلست معى تجاذبنا أطراف الحديث أفضت لى بما يعكر عليك صفو حياتك، القيت ما فى جعبتك من هموم، و ما كنت إلا منصتة مستمتعة تتخلل تلك الكلمات عبر مسامعى و تسلل حروفك داخل قلبى، بالأمس عزفت أنت بنبرات صوتك أروع مقطوعة سمعتها بل أروع ترانيم شدوت بها لتذهبنى فى عالم آخر، هى هموم بالفعل لكن وراءها ما هو أعمق وراءها بحر من الراحة النفسية استطعت ان استشعرها من كلماتك اثناء حديثك معى، و ان لم تكن كذلك فلك أن تعلم أن ما كنت تظنه همومك هى لى بالدنيا و مافيها ،فهمومك التى تبثها فى صدرى بها ما يكفينى لأصير أقوى امرأة على سطح تلك البسيطة.........
بالامس احتضنت أحزانك و لبست انقيها و انقحها لأعيدها إلى مسامعك جمل منتقاة جملا تثبر أغوارك فتمحى أى أثر لسواد أو حزن أو هم، و ما أكاد استشعر سرور فى سلم صوتك الذى اراه موسيقى حتى أجد نفسى و دون إرادة منى قد حلقت كطير فى السماء طير حر لا يعرف للقيد معنى و لا طريق..
كل هذا الاحساس و تلك السعادة كانت بالامس، و لكن يومنا ليس كأمسنا، اليوم اشعر و كأن كل معنى قد انقلب لنقيضه و أن كل سعادة ماهى إلا حزن خامد سيثور سيثور، حتما سيثور....لماذا قتلتينى أيتها العين اليوم بعدما احييتنى أمسا، لماذا أصبحتى أيتها النبرات غليظة و شديدة على أذنى فصٌمًّت فلم لم تعد قادرة على استشعار حتى ارق الاصوات، لماذا أيها القلب الذى كنت اسمع دقاته، اصبحت تنزعج بتدخلى السافر لسماعها، لماذا تحرمنى اليوم من ممارسة امتع هواياتى فى عد ضرباتك و الشعور بالأمان مع كل دقه!!!

اليوم امطرتها أنت بسيل من الهموم ، تلك الهموم التى ماكانت تُمطِر إلا لى، حسبتها ستكون مثلى، محتمل، لكن من تكون هى لتحتل مكانتى، من هى تلك التى ستستمع لك مثلما قضيت أنا عمرى منصتة، أءخذلتك يوما! أتجاهلتك على جهل منى! ألم تشعر معى ولو مرة واحدة بالأطمئنان بعد ان اودعت اسرارك فى قلبى!
مهما كانت اجاباتك، فلن أقبل إلا بالنفى ، و مهما كانت مبرراتك فلن تستطيع أن تجلب لى و لو سبب تافه، فلا حجة لك اليوم..
و لكن بعدما أودعتها اسرارك اتراها تحملت، اتراها خففت، لا ، أراها قد حزنت و أرى دموعا تنهمر، و لكن و فى ذات الوقت، أراك تتمزق لحزنها، فأنا اعرفك أكتر من اى شخص آخر، لطالما تمزقت من حزن الناس من حولك..... و لكن أتعلم، لاننى اعرفك فلم أظهر حزنى و تراكم بداخلى أحاسيس بالحزن لهمك لو ثارت لما اتسعت لها الأرض و لا الكواكب المجاورة... ألأننى رحمتك من التمزق صرت غريبة!!!
ألأننى عرفت ما يحزنك فامتنعت عن فعله، صرت القوية بلا قلب، الأأنها - هذه التى لم تعرفك مثلى - اسقطت دمعتان فأضحت هى من أحبك..... ألانك لجأت لها بعد أن صارت كل جوانحى لك أضحت هى المهمومة!!!!
يكفينى مابى، بركان ثائر و لكنه مغطى بطبقة سميكة ستتحمل مهما قست النيران أسفلها، قد تعتبر حروفى مديحا لذاتى، و لكن ماذا عسانى فاعله و هذا حتما ما اكنه، بماذا سيفيدنى رأيك بعدما اضحى رأيى مجرد سحبا ستتبدد يوما!!ولتكن واثقا اننى ساظل أكتم أحزانى، فمعرفتى بما يفعله حزن الناس فيك، سيمنحنى قوة تحمل هذا الحزن الذى يفت فى اوصالى كى لا يفت فى أوصالك انت، فما بداخلك اعز على من أن اتركه يتألم، فألمى لا يلبث ان يتبدد مع ابتسامة صافية قد ترتسم على محياك، و همومك سيظل قلبى بيتها و دموعى ستستمر تثور وراء عينى مع رؤياك، فأنا أعلم ما يريحك و ما يسعدك، و مهما لجأت إلى قلب غيرى، سيظل قلبى أكثر القلوب علما بداءك و دواءك.... فمرحا بك بعد أى رحلة ترتحلها همومك فحتما سترجع لبيتها فى قلبى....

Saturday, September 22, 2007

هندسة مميز:D



ها يا أستاذ دخلت كليه ايه: هندسة انجليزى...
-نعم...هندسة انجليزى!!! دى قاهرة دى
ايوة هندسة انجلش قاهرة
- لا ماشاء الله... و ده من ايه ده
- - نعم!!
- لا قصدى يعنى من امته و ليه و ايه الفايدة.. معلش اعذرنى اصلى جديدة فالبلد دى..
- لا عادى المادة بألف و بناخد 12 مادة،، بس ايه بأه السكاشن مكيفة و مدهونة حيطة حمرا و حيطة بنى، فبتعمل جو نفسى حلو...كمان معتمدة من جامعة نيو سنتراين فى تشيكوسلوفاكيا قبل انهيار الاتحاد السوفيتى و تبقى التشيك لوحدها و سلوفيكيا لوحدها
- هه!!!
ما علينا.. اللى فات ده كان حوار كده بينى و بين واحد دخل هندسة، بس انجلش
( مش بحاول اتعامل إلا مع الناس اللى فى هندسة انجلش، إنفة أوى أنا)،، بجد بسمع و ببأه مش مصدقة ، انجلش ايه بس،، و ليه أصلا، مالناس متخرجة من هندسة قاهرة و ماشاء الله ناس كويسة يعنى...إللى غايظنى فعلا، إن الدولة ماعجبهاش ان حيتان الجامعات الخاصة بيكسبو و مناشير طالعين واكلين نازلين واكلين، قاموا قالولك طَيب و هو احنا ولاد البطة السودا،، فنعملّنا مصلحة احنا كمان،، و أهو يبقى ضحك على الدقون..
ممكن أكون غلطانة، بس طالما ان الجامعات المصرية معترفة ان الطالب لازم يتخرج من جامعة معتمدة تؤهله انه يكمل دراسة فى أى بلد تانية، أو ان سوق العمل بيفضل مهندسين بيكلمو انجليزى ولا تونى بلير قبل ما أنكل براون ياخد مكانه، يبقى إيه لازمة الحوارات دى و نعمل كلية واحدة فيها كل المميزات المستقبليه دى ...
المشكلة ان الدكاترة هما هما و المعيدين هما هما ،، فمش فاهمة أنا،، هندسة انجليزى مثلا الكافيتريا بتاعتهم فيها بيبسى زيرو و التانيين معندهمش...
و لا فاتحين سيلنترو و بتوع انجليزى بس اللى ممكن يدخلوه..

المشكلة ان احنا وصلنا لمرحلة ازاى تبقى دولى عارفة متطلبات سوق العمل و ماتوفروش لطلبة المفروض انهم بذلو مجهود جامد و تعبوا عشان يأمنو لنفسهم و لو قدر ضئيل من التعليم الجيد الحكومى...

اللى زعلنى أوى بردو، ولد شوفته جايب قرابه ال99% فتالتة ثانوى و سقط فى اختبارات النجليزى بتاعة الجامعة الأمريكية و بتاعة إعلام انجليزى( ماهى موضة أصلها))،، يعنى وصلنا للمرحلة دى فعلا، 99% و ساقط انجليزى، سيبكو...
،، إن شاء الله قريب جدا جدا هيبقى فيه طب انجليزى و علوم انجليزى و فنون جميلة انجليزى و شرطة انجليزى( هتبقى بنص مليون ، لسه جايه من عنده دلوقتى و قاللى على الموضوع ده)... لأ و لسه....

Saturday, September 08, 2007

Searching for a job…God be with you….(1)



It might be an exhausted topic, but the personal experience is much more different from the heard one….
Four years of constant training so I want a job ((JOB)) not training, why don't you believe in my abilities? Why are you ignoring my B.Sc?
My C.V was crying so asked him about the reason, he answered in a painful tone: I exerted all the possible efforts but all of them were in vain….
Training, courses, blab blab bla, what shall I do else?

Oh my CV, IT IS TOO EARLY TO CRY,

Hah… wait wait, my mobile is ringing, strange number…….
Wooooow it’s the interview alert… but am I ready??
Let's try, what are we gonna lose? I think nothing…
Wearing my splendid garment.. washing my face( I rarely do that :D )
Memorizing all what had been written in the newspapers, heading to the street, riding the first seen taxi…
Finally I've reached my destination, not exactly on time, but almost I'm not late

Sure the first question was: why didn't you come one the exact time??
I: I'm sorry, its my first time in this area
Interviewer: but I knew that you came here before.
I (with a bloody face): ya, I came with my friends, so it’s the first time to me ALONE ..

Lots and lots of questions, interruptions, comments, and interpositions, Ended with the most common clause ever said in such a situation: oky, thanks a lot and we will notify you….

Three days passed with a very nervous passion, I was filled with, hope and depression, believing and despair….

In the forth day, I wake up on the ringing phone, asking for MS Salma…YA YA ...she's me, I'm this Salma whom you are calling.
So: you passed the interview and gonna have your final interview
I ( I felt like I'm going to join the CIA or FBI ): oky sir. And when will it be?
The phone caller: today, if you don't mind?
I ( sooooo happy, but little pretending wouldn't be silly ;D): mmm, today??? Aaa, oky no problem…
Caller: so, we will wait for you on 1:45
I: okyy

Soo.. wait for my series
To be continued

Thursday, August 30, 2007

من شابه أباه فما ظلم




كل الآباء يحلمون برؤية أبنائهم و هم يستكملون مسيرتهم( أى مسيرة الوالد بالطبع)، فالمهندس يأمل أن يرى ابنه مهندسا كذلك الطبيب، والضابط ، والمحامى ، و..و..و.....
و رئيس الجمهورية هو أيضا فى النهاية والد يريد أن يفرح بولده ويجعله رئيسا من بعده. بأن يعده و يشركه معه فى أعمال الرئاسة التى تحتاج إلى يد الابن الشاب كى يخفف من ثقل الأحمال التى تقع على الأب الرئيس.

يا جمال المستقبل
و بالطبع فأشهر أبناء الرؤساء حاليا(بالنسبة للمصريين) جمال مبارك، فكلنا نلاحظ تصاعد دوره بشكل يكشف عن طموحاته و طموحات الوالد فى أن يسلك نفس المجال السياسى ، وياحبذا إذا استطاع بمواهبه وقدراته الذاتية الفذه أن يصبح الرئيس القادم تنفيذا للمثل القائل: " من شابه أباه فما ظلم ".
وللأسف فلم يكن لأحد من أبناء عبد الناصر أو السادات ميول سياسية تؤهله إلى أن يحمل الراية من بعد أبيه..( أعتقد لكان الوضع غير ما هو عليه الآن)....

جولة فى الدول العربية

أما إذا نظرنا نظرة أوسع ،نجد أن الوضع الآن لا يقتصر على جمال فقط الذى يتم اعداده للرئاسة، وإنما يشمل العديد من أبناء الملوك و الرؤساء العرب.
ففى الأردن، عندما كان الملك حسين على مشارف الموت ، عدل فى الوصيه لينتقل الملك من ولى العهد الأمير الحسن ( أكبر أشقائه ) إلى ابنه الملك عبد الله(حاليا).......
فتولى بشار الأسد الحكم فى سوريا بعد والده حافظ الأسد أعطى الأمل لمعظم الرؤساء العرب الآملين فى أن يروا أبنائهم رؤساء من بعدهم( ما شاء الله يبقى رئيس كده أد الدنيا زى باباه).
ونذهب لليمن ، حيث يرى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أن ابنه مواطن عادى ومن حقه العمل فى السياسة، ولذلك فهو ينيبه في الزيارات الرسمية، و آخرها كانت زيارة أحمد نجل الرئيس إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد(نيابة عن الوالد) ، أثناء اقامة الشيخ زايد بسويسرا للعلاج قبل وفاته.

وتلك الأحوال لا تختلف كثيرا عما يحدث بليبيا ،فقد بزغ نجم سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى معمر القذافى (أيضا يعلمه الوالد فنون السياسة بعدين الولد يبقى يحدد عايز يطلع ايه)....
فالقذافى يرسل ابنه الآن ممثلا عنه و عن حكومته لتقديم التهانى ،و هو اختيار بالتأكيد له مغزى سياسى واضح.

وسابقا لعب عدى و قصى أبناء صدام حسين دورا قويا فى الأوضاع السياسية، فقد نشأ صراع بينهم وبين وطبان وبرزان أخوى الرئيس صدام حسين، لرغبة كل جهة فى الحصول على السلطة، و بالفعل نجح عدى فى تحطيم نفوذ أعمامه و الاستئثار بالسلطة كى يهيئ نفسه لوراثة أبيه فى المستقبل ( أهو لا أنت و ال اعمامك....).



وأخيرا

وبذلك تتأكد مقولة من شابه أباه فما ظلم، و يا جماعة رئيس الجمهورية زيه زى أى أب نفسه يشوف أبنه ريس زيه(مش عيب يعنى)
لكن تبادر إلى ذهنى مقولة( رغم عدم ارتباطها التام بالموضوع)، و التى قالها عمر بن الخطاب عندما اشار عليه الناس عند و فاته بأن يستخلف ابنه عبد الله بن عمر من بعده،حيث قال:" والله لا أحملها حيا و ميتا".

Wednesday, August 15, 2007

جامع السلطان حسن





زمان كده من بتاع سنتين، أيام ما كنت لسه فى الجامعة فى سنة تالتة، كان عندنا حاجة اسمها مشروع تصوير ، فى مادة التصوير الصحفى، تقريباً من المواد القليلة اللى فادتنى جداً و علّقِت معايا ، مادة رغم إنىإلى حدٍ ما نسيت النظرى بتاعها، إلا إن العملى كان شيق و ممتع لأقصى درجة، اختارنا مشروع عن" قاهرة المعز"، كنا الثلاثى الجامد جدا( دينا و هدى و سلمى اللى هيا حضرتى)...
روحنا أماكن كتيييرة أوى و شوفنا مناطق عجيبة عجيبة يعنى، و اتعاملنا مع ناس اشكال و ألوان، بس الأهم اننا عرفنا مصر القديمة بشوارعها و جوامعها و مآذنها و مدقاتها( مش أوى يعنى ببالغ حبتين طبعا)
بدايةً مشينا فى شارع المعز و دخلنا جامع البهرة و ده جامع أكثر من وهمى كنت كتبت عنه قبل كده، و جامع السلطان قلاوون و جامع عمرو بن العاص و أحمد بن طولون، و بيت السحيمى و وكالة بزرعة، ده غير باب زويلة و من غير تريقة ": سبيل أم عباس و سبيل نفيسة البيضا".... حاجات يا جماعة لازم بجد تتشاف، كمان مشينا فى الغورية و روحنا جامع الأزهر و و خان الخليلى و حارة النحاسيين، لا لا أماكن وهمية فعلا...





من الأماكن اللى علقت معايا و عجبتنى أوى هو مسجد السلطان حسن و الرفاعى اللى قدامه على طول..بس خلينا فالسلطان حسن دلوقتى ، بناء رائع ،، طبعا انا ماكنتش أعرف عنه أكتر من اسمه،، لكن عرفت بعد كده ان السلطانُ الناصر "حسن بن محمد بن قلاوون" بناه سنه 1356م، و كان جامع و مدرسة و بيمارستان اللى هى حضَرَتكم مستشفى ، كانو بيكَروتوا العالم زمان، يجى السلطان من دول يعملَّك مبنى كبير حبتين و يقولك ده جامع و مدرسة و مستشفى بأه و بنعمل محو امية و تعليم كروشيه، لكن يا سلام دلوقتى تلاقى مدرسة لوحدها أى نعم صغيرة مش مهم و يعملك اوضة كبيرة متر فى متر تحت منفصلة و يقولك ده جامع ، شايفين الشغل.. ما علينا!









المهم الجامع من جوة مذهل، بناء رائع ، آية فى الذوق الرائع الواعى السليم، المنبر معمول فيه شغل جامد جدا رخام و فسيفساء، ده حتى كتير أوى من الأثريين سموه هرم الآثار الإسلامية( بصراحة ليهم حق)، اصل لو بصينا هنلاقى الراجل السلطان حسن أقصد كان بيصرف حوالى 100 دينار دهب يوميا على عمارة المدرسة.. عايزينها تبقى ايه بأه يعنى!!




المسجد و المدرسة اتبنوا على مساحة 7906 يعنى حوالى 2 فدان، حاجة كده ترمح فيها الخيل تلاتين يوم ما تجيب آخرها...
و كان معيين اتنين دكاترة: طبيب عيون و طبيب باطنة،
و كلم بتاع الاسنان بس كان طالب مبلغ فالسلطان حسن حلَقله ( من عندى دى)
ما علينا كنت قريت ان السلطان حسن كان مقضيها و واكل بيت المال و كان راجل مستبد و عشان كده الناس اعتقلوه و جابو اخوه الحاج الصالح صلاح الدين صالح، بس اميرين كده اسمهم صرغتمش و شيخون(عادى عادى ، أذواق)، هما اللى حسوا إن الصالح شايف نفسه فشالوه و رجعُّوا الناصر حسن بن محمد بن قلاوون...










بس واللهى الراجل باين من الكلام انه كويس ، يعنى تحفيظ قرآن و تفسير و تعليم أيتام قرآن و خط ، لأ وإيه كان متكفل بيهم كسوة و أكل، وكان عامل مكتبة، و على فكرة على فكرة ، المدرسة كان فيها حضور و غياب( كريديت أورز يا جماعة، راجل واصل، خريج جامعة أمريكية)
شكلى طولت عليكم، بس بجد فى كلام كتير لسه.. بس يالا بأه عشان تعرفوا تذاكرو اللى هتمتحنوا فيه....





ده بأه المنظر من السلطان حسن و قدامه جامع الرفاعى

Tuesday, August 07, 2007

لييه ، هه؟؟ لييه؟؟؟؟؟؟؟؟

بجد يا جماعة اعذرونى فالبوست الرخم اللى انتو على وشك قرايته.. أنا نفسى حاسة باحساس قوى بالرخامة من قبل ما اكتبه، فياريت نصبر كده و احنا بنقرا....
براحة كده: انا شوفت فالكام يوم ده حاجات عجيبة أوى، نوعيات ناس غريبة، و تصرفات تخلى الواحد يذبهبل (إلا هى بتكتب الذال ولا بالزين)،، ما علينا يعنى ناس مستعدة تعمل أى حاجة لأى حد، يعنى تحرج أى حد، تكسف أى حد، تستغل أى حد،، ممكن يعمللك موقف يشترى بيه اسلامك و يحسسك انك لازم تدفع التمن(لانه عمللك اللى ما يعمل قال)
طبعا فى ناس بتقرى و هى فاهمة و قبل ما تترسم على وشكو الابتسامة بذمتكم مش أنا بقول كلام ممكن يكون صح؟؟؟؟؟؟
ناس بترسم مواقف من الهوا و تعيشك فى حوارات متألفة مالهاش دعوة بالواقع لأجل انها تعمل موضوع... طب ليه طيب؟؟؟
ناس ترزع الكلمة و ولا كأنها قالت أى حاجة.. ايه ده!!!
و ناس بصراحة تقول الكلمة و تأنب نفسها.. دول ماشى ، كلنا ممكن نغلط يعنى، لكن نغلط و نعمل عبط، لأ و ألف لأ...
ناس تستفزك بأسئلة و تلف و تدور و لما انت تيجى تسألهم، ياريت يسكتوا ،لأ دول يقلولك كلام مالوش علاقة بالواقع...
ناس يعيشوك فالجنة و ساعة الجد، يركِّبوك عفاريت الدنيا...
ناس تتعامل معاهم بطيب نيه، تكتشف انك بتاخد ( ولا مؤاخذة ) على قفاك.....و تكتشف انهم بيفهموك بطريقة مرضية.. ربنا يرحمنا منهم بجد...
و ناس تنحنى لهم احتراما، رغم انك ماكلمتهومش مرتين تلاتة على بعض.. بس محترمين.
ناس مش عارفين يعتمدوا على نفسهم، و رايحين يدوروا على حد يقبل يعتمد عليهم، ياعم اعتمد على نفسك الأول عشان اعتمد عليك.
و ناس يعملولك البحر طحينة، و بعد كده تكتشف المأساة و الواقع المؤلم....

دى حاجة ، غير نوعيات كتييير اوى هسكت و مش هجيب سيرة عنهم لإنهم عايزين بوست أو بالأصح مدونة خاصة...
الواحد فى فترة مش كبيرة يعنى، شاف كل ده، يا حول العالم، دعك دعك يعنى، لأ و لسه، ربنا يستر....
غير ان جايالى حالة عجيبة، يعنى فى مواقف أى انسان طبيعى المفروض يبقى محرج و هو فيها، مش عارفة ليه عندى حالة من التبلد الغير طبيعى( اللهم موقف واحد اتحرجت فيه) بس خلاص لحظة و عدت و رجعلى احساس التبلد تانى( مضايقة اوى من كده)....بس معلش اهى حالة زى خمسمية حالة جوملى قبل كده و راحوا لحال سبيلهم......
كلمة أخيرة :
ماما ربنا يخليكى ليا، و شكرا على رحابة صدرك و ثقتك الغالية
دينا: شوفتى ادينى بقيت (ات......) زى ما قولتلك، نئيت فيها، عايزة ارجع زى ما كنت.


Friday, August 03, 2007

و ربما لها أيضا!



اسير فى طريقى، سعيدة غير عابئة ببعض كلمات يرددها مجموعة من الصبية لا يتعدى عمر الواحد منهم السادسة عشر، اتلقاها بصدر رحب كنوع من تحسين حالتى النفسية، رغم اننى سعيدة إلا انه لا مانع من مزيد من السعادة.....
نعم.. أسلك طرقاً مغايرة، لأمنع أى احتمال و لو ضئيل للقياك، ربما خوفا منك.. أو كرها، لم لا!!!
قد تكون محاولة فاشلة منى لمحو كل ما يذكرنى بك، فأنت أسوا ذكرى جميلة... كيف؟ ...هو كذلك!!!!!
فى العودة اسير موجهة عيناى إلى شئ محدد، ثم اثبتها و أظل اقترب، أراه اسقاط لحياتى التى اريدها، ابصر هدفا فأقترب منه.. جيد
و لكن لا.... لا.. احلم... نعم أحلم... انه انت. نعم ، لمَ خاب حدسى، فقد سلكت نفس الدرب، علك كنت تلتمس نفس ما ألتمس، و ترجو عين ما أرجو!!!
و لكن.. هو أضا حدسى الذى ساقنى لأرى بعينى، تتأبط ذراعيك، ثم تتشابك ايادى، انها لكما..... صقعة تملكتنى سرت من قمة رأسى لأخمص قدمى، شحنة كادت أن تفتك بى، دقات قلب أقرب للانعدام أقرب أكثر للموت...
تقتربا لاراكما سويا، اصدقا ما تشعرانت به، أم هو كذبا ما كنت تكنه لى؟؟؟
لم يتطلب الأمر معك فترة نقاهه..اعادة تفكير... محاولة للنسيان.. علك لم تتذكرنى اطلاقا...
حسبتنى افنى مع كل خطوة اقتراب.. افنى و افنى ما عدت اشعر بما حولى من وحولى... صَمت تملك من أذنى فى أشدِ اللحظات زحاماً...
صاعقة تفتك بى.... افقت على ابتسامه منى، ليست بالصفراء و ليست بالنقية....ايقظَت حواسى، لأرى الحقيقة...
فكذباً ما كان يكنه لى و ربما لها أيضا!!

Sunday, July 15, 2007

لقطات



يدخل عليها متعبا منهك القوى، يراها غير عابئة بمجيئة، فقد كان مجئ البطل بالفيلم أشد جذبا لها من مجيئة الذى اعتادت عليه.
لم يتوقع هو رده فعل أقوى أو أكثر حماسا، لطاما تحمست لمجيئه و لم يعبأ أيضا.....
تستمر فى عملية المشاهدة ، كم هى مملة!! تود لو دخل عليها و سألها : كيف حالك حبيبتى، فلترتدى ثيابك لآخذك فى جولة لأى مكان تحبين...ثم تمسك بذراعه و تترك نفسها تحت قيادته فمعه تشعر بالأمان..
و لكنه لم يفعل...
فتح باب الغرفة كان مواربا، فهى بالكاد انتهت من عملية التنظيف، يبدأ فى ارتداء ملابسه يتمنى لو دخلت عليه بابتسامتها الجميلة، و طوقت عنقه و سألته عما يفضل تناوله!!!! فيأخدها من معصمها فيدخلان ليعدا معا الطعام....
يرسم لها صورة فى خياله و يتأمل عيناها.. كفيلتان بالقضاء على احساس الجوع
تستمر تلك المشاهد الرتيبة بل تشتد رتابتها فهى حبيسة الخيال....
لم يحتمل... فما انتهى من ارتداء ملابسه المريحة حتى عقد النيه على البدء و اتخاذ الخطوة ، فهو يحلم بأن يرى تلك اللقطات الخيالية فى الواقع
تتطيب بضع قطرات من زجاجة علم انها تحب رائحتها، وضع على الرف جميع هموم عمله
و ما كاد ينتهى حتى شعر بيديها تطوق عنقه و تسأله فى صوتٍ ملائكى: ماذا تأكل!!!

Thursday, July 12, 2007

halt a while

Wow all of u hold on, I know it is a little bit late but we've to celebrate this unique day 7-7-2007 before continuing we've to give a look at Amr's post I was amazed by all these 7s which were the reason for celebrating this day, I might have heard about them (the 7s) before but the idea of publishing this series and collecting these 7s was extremely new.
And in this occasion he passed kind of tags, by making seven wishes completing the seven series.
And here they are:



- Want to be part of the changing process in the Egyptian society by my pen and lens.
- Make my master degree and doctorate - in the "....... oh i want to say, but let it come in time due to the copy right reasons"- from oxford or Cambridge.
- Understand my religion properly more than how I do now and apply it in my life.
- Have an automatic smooth car because I fed up with the underground and these damn buses.
- Meet that guy who forgives me for all my faults, appreciates my character and my way of thinking, fills all my life and finally pushes me forward.
- See badminton as the first sport not only in Egypt but in the whole world as well.
- Win 6 million pounds ( and if they were dollars I wont say no), to make all my acquaintances happy.

* Note: I randomly arranged them

Sunday, July 08, 2007

و ليتها تعلم الحقيقة......



مرة أخرى ، أشعر بحنينٌ جارف إليكى حبيبتى، مَن المخطئ ! أنا أم أنتى! لا يهمنى، كلتا الحالتين سواء....
لماذا أحببتك هكذا، لماذا أخطأت فى حقك، لماذا هيأت لكِ- و لو سببٌ تافه غير مقنع - أن تتركينى!!!!
ضميرى لا يؤنبنى، و كذلك ضميرك، و لكن أيقنت أن ألم القلوب يفوق و يفوق ملايين الأضعاف ألم الضمائر، خاصةً الحى منها..
أشعر بقلبك داخلى، أحيا و أتنفس و لكنى مجرد موجود، لم تنتهى الحياة، و لكنها متوقفة لحين إشعار آخر، حبٌ ينتشلنى، أو حبك يعاود السريان فى شراينى..
كنت أخشى احساس تأنيب الضمير إذا حان الفراق أو إتخذت أنا القرار، و لكنك أخذتيه، كنتى الأقوى أم كنت الأضعف لا يهمنى.....فقط قلبى يتألم.. هذا ما أيقنته الآن
كلما شعرت بحنين إليك، وجدت أصابعى دون إرادة منِّى، تنتقل عبر أجزاء الهاتف لا أدرى لماذا..... و لا أفيق إلا و صوتك الملائكى يداعب مسامعى....ترددت كلمة واحدة من ثلاثة أحرف و ليتهم أطالوها عندما أُخترعت.....
أحسبها تشعر بأنفاسى... عبر الأسلاك!! .. ولكننا نشعر ببعض..عبر القارات...
أحسبها تود أن أردد أى كلمة.. أخشى أن تخاف فتغلق على الفور.. تُغيركلماتها... تطيل، نعم تطيل، لن تغلق فهى تعرفنى . أحسها... أحس صوتها....
و تستمر تلك المكالمة الصامتة... المليئة بالكلمات... وما أجملها كلمات..
أشعر براحة.. فلقد أخدت طاقتى...
.تستعجب عندما تعلم اننى أعيش و استمتع... و ليتها تعرف الحقيقة!!!!!!

Monday, July 02, 2007

كلاكيت تانى تاج

جالى تانى تاج من المازمازيل هت هت ، و شكلنا مش هنخلص من الحوارات دى، فاضية أنا بأه عشان ليل نهار قاعدة اجاوب فحوارات كده، بجد انا مش فاضية خالص و موارييش أى حاجة (قريتو صح بس كملوا)
بس ما علينا كله يهون عشان هدى شوكة و سكينة(اقتباس من حمادة)، ها بأه عايزة ايه عشان ننجز

من هو:أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
طبعا (بعد ماما و بابا) عشان كلنا هنقول ماما و بابا و لو ماقولناش كده هنبقى بنشتغل نفسيتنا و عن نفسى، ليهم مكانة لوحدهم نهائى لا تقبل مقارنات، فأنا هنطلق على اساس ان دى قاعدة( حد فهم حاجة))... ما علينا
أحب شخص ليا دلوقتى هو محمد ، أى نعم بيرخم عليا و بيطلع (تييييييت... : ) فى الأحلام، بس ده ميمنعش انى بموت فيه(أخويا يا جماعة واللهى)، أصله بيدينى فلوس و بيجبلى بيبسى كانز رغم انه مش بيحبنى اشربه ياااه شوفته كل ده و ماحبوش يا خبر .
و بجد بجد مش نفاق أو مجاملة صحابى عندى بالدنيا كلها. و هما طبعا عارفين نفسهم .
اللى بعده


انسان مستعد تضحي بحياتك - ركز فى كلمة حياتك- علشانة؟
طبعا اللى إيده فالميه مش زى اللى إيده فالنار يعنى دلوقتى ممكن أديكو ليسته باللى أنا مستعدة أضحى بحياتى عشانهم و ساعة التضحية آدى دقنى لو حد منهم لقانى، بس مش شرط انى أحب انسان أوى عشان أضحى بحياتى عشانه ، ممكن انسان معرفوش فى لحظة ما اضحى بحياتى عشانه حسب الموقف هو اللى بيفرض عليا، ممكن اضحى بيها عشان واحدة صحبتى عشان ماما عشان أى حد معرفش....ممكن.
ها خلصت
اسم أول حب؟
يييييي جينا للأسئلة اللى مالهاش أى لزمة، و بعدين انا ممكن اقول ماما و بابا و محمد ماهما دول أول ناس شوفتهم واتعلقت بيهم، بس انا فاهمة قصد السؤال((سوسة أصلى) و بفهمها قبل ما تطير، و بعدين يعنى ايه اللى ممكن يحصل فالبشرية لو قولت، ايه حجم التغيير اللى ممكن يحصل يعنى، أكيد ولا حاجة
فنضيع وقتنا ليه بأه و بتاع
و بردو مش هنوّلكو غرضكو ، طب مانا ممكن اقول حسنين(فى حال ان وجد طبعا)، عرفتو انتو بأه مين حسنين(آدى دقنى لو حد عرف) شوفتو بأه ان كان عندى حق

اسم اخر حب(حتى الان)؟
بردو نفس الكلام ممكن أوى أقول صحابى، لكن بردو فاهمة قصدكو بعد صحابك، ميين بأه هه ميين؟؟!!
طب مانا لو قولت ماحدش هيعرف(طبعا على افتراض لو فى)، و بعدين يا سيتى انا مش عايزة أقول، ايميلى ماهو ريحته طلعت خلاص فى البلوج اللى عايز يعرف يراسلنى على الميل و أنا اوعده هقرا الايميلز اللى بتجيلى و هنرد عليها فى أقرب وقت، و سعر الشحن ثابت و سعر المنتج ثابت اينما كنت تسوق الآن عبر البريد الاليكترونى
اى ده انا فكست خالص( خفة موت يعنى)


ما هو :اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان ؟
والله انا بردو مكسوفة من السؤال ده لإنى بقالى كتير قاعدة اقرا و الكتب من كترها دخلت فبعض و انا مش مراجعة و حالتى كرب خالص، مش تقوله ان فى أسئلة صعبة، على العموم رواية دافنشى كود قريتها و شدتنى طحن، هى اللى معلقة معايا دلوقتى(أكيد مش أحلى كتاب كتبه بشر ، يعنى مش أوى كده، بس من وجهة نظرى الخاصة جدا، أوى و أوى كمان).

اسم كتاب-كتبه بشر برضة- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟
دى بأه هى الأعمال الكاملة لإيليا أبو ماضى، مالآخر راجل معدّىىىىى ، تقريبا حفظته كتاب رائع،
للأسف قراءاتى الدينية فى حاجة للزيادة و العمق، بس أعمل ايه آدى الله وآدى حكمته،لإنى بجد ما كونتش بعرفش أذاكر إلا و كتاب عم أبو ماضى جنبى صفحة من ملزمة و جمبه صفحة من إيليا، بتعب أوى والله

شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه ؟
كله قال الغروب الغروب و البحر طب و ماله الشروق و حش كُخه صغير مثلا، بس بجد و انا حالة شاذة لو كنت مكتئبة ولا الجن الأزرق يعرف يخرجنى، بس انا برتاح نفسيا لما بشوفنا احنا الأربعة( ماما و بابا و محمد) قاعدين مع بعض و بنضحك المنظر ده يارب ديمه علينا بيخلينى أعيط من السعادة

مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء ؟
فيصل، آه والله أول ما نكون على كوبرى فيصل و بلوح فى الأفق هذا الشارع المزدحم (ليا فالأدب بردو أومال ايييه) بجد بموت فالشارع ده بزحمته و ناسه و محلاته. بحبه اوى
كمان لما بقف فى البلكونة فاسكندرية بحس بحنيين لحاجات كتير أوى و فعلا مش عارفة ايه هى بالظبط

مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟
- النادى، بيتى التانى ، ممكن أعمل اى حاجة بعملها فبيتى، أهزر براحتى و اجرى براحتى و العب براحتى
- كمان بحب أوى كارفور ليه ماعرفش ليه معايا انا بس ذكرى رغم انى مارحتوش غير مارتين لكا أول مرة كانت مرتبطة بقرار صعب خدته و كل ما بروح بفتكر القرار و بيجيلى ثقة بنفسى أوى إنى عرفت أقرر حاجة.
طبعا كله نفسه يعرف القرار، لكن ده بعدك يا جمييييل.

اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟
مصر دى كارثة فيها شوية أماكن رهيبة، يا عم انت لو روحت الشارع اللى وراكو هتكتشف حاجة جامدة جدا
بس عشان ماطولش عليكو، أجمل مدينة كانت دهب، يمكن الجو النفسى بيضفى روعة على المكان، بس هى و شرم الشيخ بجد جنة الله فى الأرض ، المكانين مايقلوش عن بعض فالجمال و الروعة و الابداع(سبحان الله)


أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟
فى حتة كده عند حمام كليوبترا فى مطروح فعلا ماشوفتش و لا هشوف ولا ممكن أشوف فى روعتها.
و اللى عايز يروحها، اول ما يبقى فمطروح يدينى رنة و انا هديله العنوان على طول ، هتكلم أنا ماتخفوش أوى كده يعنى(على فكرة هتوهه عشان المكان ميتزحمش –رخمة اوى يا سااااتر)

اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير ؟
أكيد الكائن اللى أنا شغاله عليه دلوقتى، و بجد التلاجة لا تقل عنه فى الاستخدام( الكمبيوتر فالأول عشان الاحراج بس أوك!)) و بعديهم البوتاجاز. بس الكمبيوتر فى الصدارة.

سرعة بروسيسور جهازك ؟
معرفش، بس ليه يعنى خير، حد عاوز يشترى!؟؟

حجم ذاكرة –هارد- جهازك ؟
الله هو تحقيق! مش هبييع و هو ما شاء الله اسم الله على مقامو 120 جيجا(أكيد مش 120 كتكوت مثلا)

نوع هاتفك المحمول؟
طب مثلا نمرة هاتفك المحمول هقول ماشى، سعر هاتفك المحمول هقول يمكن حابب تشترى ولا طلعلك فيه حوار، لكن نوعه!!! غريبة
هو النوع متغير لإنى حاليا بتجول فى موبايلات العائلة الكريمة و كتّر خيرها ماما((مديانى بتاعها)) و ضحِّت و خدت القديم( الأم أم يا جدعان مش ممكن)
و على العموم عشان مابقاش رخمة، موبايلها اللى أنا طبقته أو بالأصح مبرجته عليه 6610 i


المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟
عندنا مساحة لا بئس بها، بس و بعديييين! ايه مساحة الاستخدام؟ مش شرط مساحة المواد، و مساحة تطبيق هذا الاستخدام ده المهم أكتر

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا ؟
..........، بس بجد نفسى تكتر أوىىى(قفشت شوية بس معلش ، الموضوع فعلا يستاهل)

أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى ؟
حاليا حاليا المؤسسات الإعلامية طالبتنى( كلها و بدون استثنا)، بس انا نفسى اشتغل فى جريدة او مجلة أو وكالة أنباء، و اثبت نفسى و اتعين (يااااااااارب))و افكنى من حوار الكسل اللى انا عايشة فيه ده، كمان نفسى ابقى مصورة صحفية( دينا هتشييط دلوقتى، بنافسها فالكار بأه)
بس انت قولت دلوقتى، هه، دلوووقتى، ماعرفش بكرة الصبح هيبقى ايه يعنى

مواصفات فتاة –أو فتى للبنات- الأحلام بالنسبة لك ؟
لا لا فتى فتى، انا اللى فتاة( قال انا فتاة أحلام بنى آدم ما، يا ويييله)
و كمان بأه و من الآخر كلنا بنقعد نتشرّط و نقول يكون أمور و متدين و أخلاق و غنى و شعره أخضر و عينه تركواز، و يجى واحد عكس كل اللى احنا شارطينه و نقبل بيه، طب تعبنا نفسنا ليييه، هو الواحد بيدعى ربنا انه يسعدنى، و هو يشوف بأه الطريقة اللى يسعدنى بيها، انا كمان هتعب نفسى ! مش كفاية اوى انى ذاكرت و هاشتغل، هى ايه سرقة
بس هو الميزة ان الانسان بيتعلم طول ماهو فى الدنيا العجييييبة دى، و أكيد لو تنازل عن حاجات مايجيش بأه يعيط منها، و فى حاجات ثابته و مش هاقولها لكونها بديهيات( متدين و أخلاق و الكلام بأه هيبقى على الطباع دى اللى هيتنظر فيها )
اجتماعيا: فى تقارب و دى بجد مهمة طحن.
ماديا: مهمة بس بمستوى معين مش جامد أوى يعنى.مستقبله أهم حاجة( مش مضمونة)
فكريا: و دى بردومش مضمونة لإن كتير بيرسمو حلو أوى ( مش فالحين غير فالرسم)
و يارب العيب اللى يكون فيه يكون مقبول من وجهة نظرى و وجهة نظر بابا و أخويا و ماما( هسيبلها العيوب اللى فحماتى)

صف ما يأتى :شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
بحبها، فعلا فعلا مراية الحب عامية، و كمان انا بحب ماما و بابا عشان ربنا اخترهم لينا، كويسين وحشين بس لازم احبهم
مصر حاجة شبيهة ربنا اختارلى أكون مصرية فلازم أحبها، و بالبلاوى اللى فيها لكن بفخر بيها(ده قصر ديل مش أكتر)
(لغة ركيكة أوى، اى ده)

شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود ؟
بخاف أوى، و بخاف لو شوفت بنى آدم يهودى، بفتكر الجشع و الخيانة و السرقة
رغم التطور اللى هما فيه أو التقدم، إلا انه فنظرى ولا حاجة جنب اللى هما فيه

شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟
السؤال ده ليه عندى اجابتين بالظبط اجابة مجاملة(نفاق نوعا ما) ألا وهى
عادى بنى آدم عادى جدا فى منهم الكويس و الوحش.بشتغل نفسى
الإجابة التانية و من غير زعل:لا لا خلاص هتزعلو:طب انا هقول و مش هزعّل حد منى
بحس انه( و بجد الأغلب و ليس(((الكل)))))....) انسان معاه سلطة زيادة و بيستغلها غلط عشان عقد نقص مستشرية ، هتقولوى طب ما العقد دى و الحمد لله موجودة ، هقولكو اه ما السلطة بأه بتعمل عمايلها( أى نوع سلطة)

بس ماجتش على جهاز الشرطة اللى هنتكلم فيه، ما شاء الله انا عايزة جهاز واحد عدل


شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟
بقول الحمد لله على اللى أنا فيه و بتساءل عن احساسه، ولما بشوف ضحكة على وشه و هو بيهزر مع زميل ليه واقف، بفرح أوى ان ممكن انسان فى الموقف ده و عنده قناعة كده.
بس أكيد الحمد لله

لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء ؟
انا بتغطى بلحاف، يعنى لو كنتو قولتو لون الغطا كان زمانى مجاوبة و زى الفل،أعمل ايه بأه
بس لحافى لونه مش ابيض هو اوف وايت، و فيه حاجات زرقا و حمرا كده، عسل بموت فيه

لون الجورب-الشراب- المفضل لديك ؟
على حسب ، فى موف ، فى برتقانى، مش بحب لون شراب معين، و كمان لسه ماجاش الشراب اللى اموت فيه و أفضل لبساه حتى و هو مقطوع.


افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف ؟
عادى يعنى بنى آدم عادى، حتى لو باطنه مش فى قمة الألتزام، بس اديه بيحاول و ربنا معاه
بس بحزن لما ألاقى واحد كده، و بيستغل اسم الدين، و ماحدش يبص و لا يعمل حواجبه كده، عشان فعلا بقوا كتير و عن تجربة .

احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
لو مستعجلة ، أعد اقول :
ايه هو فاكر نفسه مين كلنا هنتحاسب مع بعض فالآخر، كلنا سواسية كأسنان المشط
و لو مش مستعجلة و لسه بدرى:
ياله كويس اننا نزلنا بدرى، لا لا بس لما يطوِّل بجد بأه بتنرفز ماهو مش أسلوب ، زى ما سيادته عنده مسئوليات ، احنا كمان ورانا حاجات،احنا بردو ناس كبارات و عندنا حوارات عايزين ننجزها، بس هو الحس الفردى هو المسيطر اليومين دول.

أمرر التاج بأه ل.....
DR-Killer -
- التنين(رغم انى عارفة انك بتشتغلنى بالبلوج الخيالى اللى انت بتقول عليه) و أءمل أن أرى بلوج ليك يا تنين.
- مصطفى موسى( أى خدعة)

Sunday, June 24, 2007

الحلم

كانت حلمه كلما ذهب مع عائلته كل صيف إلى تلك المدينة الساحرة، يراها مع من هم فى سنه يمسكون بخيوطها يتركونها فوقهم تسبح فى السماء العالية، يداعبها نسيم الهواء و يؤرجحها يميناً و يساراً، تستأذن الرياح لتاخدها فى جولة ليست بالبعيدة إلى فضاءٍ ذو زرقة هادئة .
ظل مشهد تلك الطائرات الورقيه حلماً له، عام يتلوه العام و لا يغيب الحلم عن ذهن الفتى الحالم، و كأنه نقشٌ محفورٌ فى مخيلته لطالما سعى إلى أن يراه نقشاً فى السماء، فهو يحلم بطائرته يسبح معها فى خياله يداً تمسكها و يداً يرفرف بها فى هذا الأفق الشاهق، و لا يفيق من حلمه إلا بعد تعلمهِ فن امساكها و فن الطيران معها.
شب الفتى و صارت يداه قادرتان على صتاعة الحلم الأذلى ، الحلم الذى تمسك به الفتى و شب معه و له، أمسك بالأوراق و الخيوط و استرجع طريقة الصنع التى استغرقت بضع سنوات فى خياله لتولِد تلك الطريقة الفريدة فى صنع حلمه ، بالفعل صاغت يده رائعة ورقيه تجسد حلمه.
" الآن نعم الآن أرى ما عشت من أجله، حلمى ، طائرتى صديقتى، لا أصدق! أحان الوقت الذى انتظرته منذ أن جئت إلى تلك الحياة"، "الآن ساذهب إلى مصيفى و أطير طائرتى و أقف مع من تمنيت ولو للحظة ان اكون مثلهم فى صفهم امسك بخيوط طائرتى و أسمح للريح بأخذها فى رحلة عالية على مرأى من
."عينى
جاء موعد السفر، و لم يأبه الفتى لشئ إلا لطائرته، طوى خيوطها بحرصٍ أقرب لخوفِ أم على ولدها، و مضى يعد الدقائق و الثوانى حتى تجسد بالفعل هذا المشهد و هذا الحلم، كان يوماً ذو نسيم جميل ، عجباً فقد كان النسيم لا يقل فرحا و سعادةً عن الفتى، و كانه كان ينتظر الطائرة هو الآخر بشوق شديد و كأنهم الثلاثة أصدقاء مقربون فرحين بحلمٍ واحد عاشوا من أجله، يهنئون الصبى على تجسيد ما حلموا به ثلاثتهم.
جاء الريح و أستأذن الصبى و أخذ الطائرة فى تلك الرحلة المأمولة و بدا الحلم يتحقق، و ما هى إلا لحظات حتى كانت الطائرة فى السماء تلهو مع الزرقة الخلابة و يلاعبها النسيم الرقيق و الخيط يمسك به الفتى ليطير هو الآخر و يحلق فى خياله ليصل إلى القمر و يحلق مرة أخرى فى الفضاء ، و يرى طائرته سعيدة فيسعد معها.
مضت دقائق و ساعات و ما مضت ساعة أخرى حتى بدأ الريح يهدأ و دقائق أخرى حتى ذهب النسيم بعيد رويداً رويداً أختفى النسيم و تلاشت آثار الرياح، وقفت الطائرة وحيدة لثوانى ثم قررت الذهاب لصديقها مع هبوطها أدركت انها ضلت الطريق:
" أين أنا أين أنت يا صديقى اغثنى مالى لا اراك"، هنا كانت لحظة الهبوط ، استقرت بين حارات الطريق السريع استرخت على الطريق للحظات حتى جائت أول سيارة لتدهس الحلم و تعلن موت الطائرة الصديقة،
فى تلك الاثناء رنا الفتى بنظره نحو طائرته ، لم يجدها جن جنونه ، أاين طائرتى؟ أين حلمى؟ أين صديقتى؟، تتبع الخيط و جدها مستقرة بين سيارات تتقاذف بسرعات جنونيه غير عابئة لأى صديق يتهشم تحت عجلاتها أو حلم يداس بتلك القسوة، ركض نحوها كالمجنون، يبكى، نحيبه عالى لكن لم يسمعه إلا طائرته، ذهب إليها و جرى نحوها غير مكترث لتلك الآلات القاسية ،احتضنها بحنان و ربط عليها و بكى لها، شعر بألمها و جلس معها يطيب خاطرها، و عاد أمسكها من خيوطها يشجعها على القيام على الصمود ، "أترجاكى ان تقومى و تتطيرى لا تخافى سأكون عينك الحارسة سأكون جناحك ، و لكن لا تتركينى لا، قومى" ، شعر بنسيم قادم ، فأمسك الخيط و قذف الطائرة عالياً، و ركض، سرع من ركضه ـقفز معها
ولكن لا مجيب قفزات السيارات عليها كانت أقوى من قفزات غلام صغير لم يتجاوز وجوده بتلك الحياة بضع سنوات.
بكى معها و بكت لأنها أبكته، و لم يبقى له إلا حطام حلم، وقف بين خيارين ، إما أن يعيش على هذا الحطام أو يعاود الحلم فيصدم مرة أخرى!!

Thursday, June 14, 2007

سعيدة بكم


و لأننى أدركت اليوم مدى عجز الكلمات، أدركت مدى وسع سماء المشاعر، و لأننى الآن داخل نفسى ابحث و ابحث عن ترجمة لما يدور بداخلى و يجول بروحى ليأخدها عاليا إلى ما وراء الأفق.
حبُ غمر سعادة لا سقف لها، فخرُ شديد و ثقة متناهية فى من حولى و فى نفسى، أحلق فى سماءٍ صافية واسعة رحبة لا أرى أى قيد و لا وجود لكلمة حصار.
اليوم و أمس ما أروعكما.
اليوم و أمس ما أشد حاجتى إليكم ، ما أشد حاجتى لمن تواجد معى بكم و ما أشد حبى و فخرى لمن كان بجانبى و بجانب كل من أحب.
أحلامُ طموحة أهداف عظيمة تبنيناها و جسدناها فلم يكن الحلم أبدا هو منتهانا، بداية أخذناها و دربُ سرنا فيه أسرنا جماله، و دفعنا هذا الجمال لدراسة ما يخفي من عيوب ورائه كى لا نُخدع، انجازاتُ فقدنا فيها الأمل لكنها عادت إلينا لتأخدنا و تقول لنا فلتفرحوا فبالفعل انجزتم.
صدقا لا اقوى على التعبير عن كم السعادة التى ولدت داخلى و صدقا لم اتمنى و لن اتمنى أكثر من تلك السعادة التى تغمرنى تلك الأيام
(( و للحديث بقية)))
اهداء لكل من اعتنق فكرة و آمن بهدف و سعى نحوالكمال
يوثينك، كتبخانة، آمين، شطرنج، بُكرَه(بعضٌ من مشروعات تخرج دفعة قسم صحافة بكلية الإعلام 2007)

Wednesday, May 23, 2007

صدفة

رسمتك فى خيالى، فارسا لأحلامى، و رتبت ميعادنا و كيف سألقاك صدفة، رسمت الطريقة، متى يكون اللقاء و أين بل و كيف؟، كل ذلك صدفة، أرتديت أجمل ما لدى و أضفت لمسات من مساحيق التجميل صرت جميلة كى أبدو بهذا الجمال فى عينيك عندما أقابلك...علنى أقابلك... صدفة
بدأت رحلتى.. نعم لم يكن لقاءك هدفى و لكنى رتبت اللقاء سأقابل فتاى ... صدفة فى يوم ما.. اليوم. ولم لا!
وصلت مقصدى و مشيت وحدى لانهى حاجتى ،.. ها أنا اسير اعلم انك فى طريقك ، و مازلت امشى حتى امنى نفسى بلقاءك ،.. فلتظهر فهذا هو موعدنا كما رتبت له، لماذا لم تأتى فى موعدنا، هو صدفة لكنك ستأتى لقد وعدتنى فى خيالى، عل شئ حدث منعه من الوصول فى الوقت المحدد، انتظرتك فحتما ستأتى تلك الصدفة، انهيت قصدى و حان وقت الرحيل لما لم تظهر حتى هذا الحين، و امضى راحلة، آملة ان يلوح لى خيالك فى الأفق، و أمضى و أمضى فحتما ستاتى و ساراك صدفة، لكنى رحلت دون أن تأتى فى موعدنا الصدفة
و لانى رتبت لها فلم تعد صدفة ، فلن اراك الا صدفة.......

Friday, May 18, 2007

كليتى العزيزة ،، شكرا



خلاص آخر سنة و آخر محاضرة و آخر امتحانات، طبعا محدش ينكر ان المتحانات كانت و مازالت بتسبب ضغط نفسى كبييير اوى، بس بجد كانت ايام جميلة اوى، و ذكريات أجمل وأجمل.
حسيت النهاردة فعلا انى خلصت محطة كبيرة اوى من حياتى،خلصت 15 سنة دراسة(( و ان شاء الله يبقوا 16 بعد شهر ان شاء الله))، مش هقول وجع قلب و مذاكرة بعد الرجوع من المدرسة أو الجامعة، بس فعلا أيام جميلة أوى.
افتكرت لما خلصت ابتدائى و كنت فرحانة انى كبرت و هالبس لبس الناس الكبار اللى فى اعدادى، و لما خلصت و دخلت ثانوى، و انا لابسة لبس مدرستى كنت فخورة اوى انى طالبة فمدرسة ثانوية و بنت كبيرة، وزاد من كده انى كنت فخورة اوى بمدرستى ، و حاسة انها مدرسة أصيلة و بنت ناس ( ده لو حد عنده ليها عريس يعنى).
سيبكوا من كده بأه لما جاتلى اعلام، فعلا فعلا عرفت يعنى ايه واحد طاير من السعادة، يعنى دخلت الكلية اللى كنت بحلم بيها من و أنا فأولى ابتدائى( طبعا غير طب اللى هو أساسى اى بنت صغيرة بتعتبر نفسها دخلتها خلاص ، و أكيد كنت منهم)) بس كنت بعشق حاجة اسمها قراية الجرنان أو أى نوع من أنواع القراية عموما.
المهم طبعا اعلام او غيرها، بس انا فكلية، و ايه بأه كنت حاسة انى أكبر من أى واحدة تانية ماشية فالشارع(فالجامعة يا ناس، بتتكلموا فإيه بس)
كنت بجيب كشكول كبير عشان امسكه و كل الناس تعرف انى فالجامعة دلوقتى.
دخلت الجامعة و بجد بجد ، اكتشفت ان الكلية دى تحفة ، حفلات بأه ( الواحد كان قال ايه ، بيحب الحفلات))، بس طبعا الكلام ده كان أول اسبوع و بعد كده بخ خلاص.
فأولى بقى شوفت دندون و بقينا أصحاب جدا( رغم اننا كنا مع بعض فى الفصل فتالتة ثانوى) بس تحولنا من اتنين مجرد بيسلموا على بعض، لإنها بقت صاحبتى أوىىى،،، فبقينا انا و دينا و هدى( نظرا لان هدهد كانت صحببتى من البداية من أيام تانية ثانوى و مطروح و حوارات تانية كده))
بجد أيام جميلة اوى ، قابلت أميرة قاسم و كنا طبعا عارفين بعض عشان بردو أميرة عشرة عمر من أولى ثانوى.......
و اتصاحبت على خلوووود وايثااار و علا عبد القادر و عائشة و علا عبد الله و سارة الحداد
و طبعا عمرو فهمى
و طلعنا تانية مع بعض و زاد عليهم شيموو اللى هى شيماء مهدى( فاكرة الندوة))) ، و فتالتة عرفت مها و علا عبد القادر بقت صحبتنا جداااا جداا ،، تالتة دى رغم صعوبتها( حاسة انها كانت سنة صعبة نوعا ما طبعا)) بس بجد بقينا كلنا فالجروب أصحاب أوى.
فرابعة بأه بقينا قمة الضياع و تكبيرة الدماغ، حصلنا أحداث غريبة و جميلة و بجد بجد بقينا أكتر من الأخوات فصداقتنا، افشنا كتير بس كان التهييس أكتر بكتيييييييييييييييييير
و عرفت ناس فعلا كسبتهم و كسبت معرفتى بيهم: زى أيمن الشربينى و أحمد عبد الحميد و انجى و ايه و اسماء خليل و أميرة محمود وألفت
أربع سنين من حياتى استفدت فيهم كتير، طلعت للحياة و عرفت شخصيات كتير منهم اللى أثر فيا و منهم اللى فادنى فحياتى عن قصد أو من غير قصد ، بس بجد فى ناس افادونى...
و معلش هاهدى شكر خاص جدا جدا جدا ل:
دينا: ( بجد يا دينا أى نعم انا متخرجة من كلية الإعلام،، قسم الصحافة، بس كل ده كوم، و انى متخرجة و دينا سماحه هى انتيمتى و صحبتى و أختى ده كوم تانى خالص ، و عندى أغلى من أى حاجة تانية))
علا: احب اقولك يا علا انك ملاك ماشى على الأرض، انتى خلتينى اصدق ان فى بنى آدم ملاك. و ربنا يوفقك فى حياتك العملية، و العلمية اللى فى اسكندرية، اجمد محافظة مصرية.

هدى: على رأى حمادة أخو دينا شوكة و سكينة،، بس بجد من و احنا فى تانية ثانوى و انا بحب فيكى براءتك و بحس انك اختى اوى، و غير كل ده انتى فعلا و الحمد لله بقيتى اختى، و ربنا يارب يديم علينا الأخوة يا هدهد و مفضل مع بعض لحد مانحضر فرح يويو ان شاء الله.
خلود و ايثار: معلش جيتو مع بعض، بس عشان انتو طول عمركو مع بعض و يارب تفضلوا مع بعض على طووووووووووووووول.و نفضل مع بعض على طول
عائشة: لكى ان تعرفى انى كنت ببقى متأكدة و انا معاكى ان الوقت ده مش هعمل حاجة تغضب ربنا ابدا، و انك علمتينا معنى الشخصية القيادية عن حق و عن فكر ، بجد صعب اوى انى الاقى واحدة زيك ( ماشاء الله ))
أميرة قاسم: طبعا انتى على اخرك و مش فالموود خالص ، بس بردو صحفية و بنت جامدة و جدعة جدا ، و كفاية انك صحبتى من أولى ثانوى
عمرو فهمى: انت انسان واثق من نفسه لدرجة كبيرة( من وجهة نظرى على الأقل، و دى حاجة كويسة اوى ))، استفدت منك و من آراءك فى حاجات كتيرة و اتمنى انك ماتحرقش الايميل بتاعك بعد التخرج
أيمن الشربينى: للأسف ماعرفتكش غير فى رابعة ، بس بجد انت من الناس اللى فعلا كسبت معرفتهم، كفاية انك من ابناء الاسكندرية
شيماء: طبعا انتى عارفة اننا كانت بداية معرفتنا للأسف فى ندوة و للاسف عشان انتى عارفة اد ايييه كنت بحب الندوات دى، و بجد انا انبسطت اوى لما كنت بجرى معاكى ، و لا أيام التايكندو هزلك بيها. و بس ياريت نقلل لماضة شوية عشان كده خطر
علا عبد الله: مش هنساكى لانك واحدة من اول الناس اللى عرفتهم فالصحافة،، و يارب ربنا يوفقك فالمصرى و تبقى صحفية آآآآآآد الدنيا
و طبعا بابا اللى تلاقيه هو المستفيد الوحيد من تخرجى عشان هرحمه شوية من المصاريف و ماما اللى استحملت فترات الاكتئاب الله لا يعيدها.
بجد فى ناس تانية كتيير اوى حبيتهم جدا و أثروا فييا اوى

Wednesday, May 09, 2007

نظرية المعاناة



طبعا كلنا كبشر بنتمنى حاجات كتير، و طبعا الحاجات اللى بنتمناها بتكون حلوة أكيد،، و بالفعل أول ما
الحاجات دى بتبتدى تظهر و تبان، نبدأ نهئ نفسنا ليها ، لكن لو لقينا ان فى صعوبات كبيرة، بنبدأ نتضايق و نزعل و طبعا ممكن يجى وقت نحس ان الكون كله تآمر ضدنا.
لكن الحقيقة أنا طول عمرى مؤمنة جدا بنظرية المعاناة( ومعرفش إذاكان فى فعلا نظرية اسمها كده ولالأ))، لكن أنا مؤمنة جدا إن لما الانسان يعانى فى سبيل لحصول على شئ، ده بيدى للشئ طعم تانى خاااااالص، وأحلى بكتير جدا من لو إن الحاجة دى جت بسهولة، مش قصدى طعم إن لو حاجة جات منغير معاناة مش هايبقى لها طعم، لأ مش قصدى، لكن لو كان فيها معاناة الاحساس بجمال الحاجة دى هيبقى احساس تانى
يعنى مثلا، وعلى سبيل التجربة الشخصية، واحد نظرة 6\6 طبعا بيبقى سعيد جدا ان نظرة سليم و 100 100، لكن تعالى بأه لحد زيى، كنت يادوب من غير نظارة بشوف خيالات(( وطبعا كان الحمد لله أوى))، لكن بردو أول ما النظارة تكسر أو العدسات تخستع الحياة بتضلم فعينى ، ومأساة بأه لو رايحة فرح أو نزلت البحر، فنرجع بأه للموضوع الأصلى، أول ما عملت عملية الليزر و بقيت أشوف 6\6 ماتتخيلوش كم السعادة، بجد ماكونتش مصدقة انى فعلا صحيت من النوم و شايفة كده عادى ( يااا خبر)) ، فده قصدى هنا سعادة لا تووووصف.
و فعلا أنا مؤمنة جدا بالنظرية دى و هفضل طول عمرى مؤمنة بيها إن الانسان لما يعانى بيبقى طعم الحاجة اللى بيحصل عليها تااانى خالص ، غير لو خدها بسهولة أو لو هى عنده على طول
زى اللى كان عندى واحدة صحبتى هى أكبر منى بحوالى 9 سنين و عايشة مع (زوجة باباها) كانت تعد تقولى أنا فرصى فالجواز بتقل و بجد صحابى بيتجوزا، فكنت اقولها انتى أحسن من غيرك ، لما تعانى شوية مش هتصدقى نفسك لما تتجوزى ان شاء الله،، و فعلا هى دلوقتى جالها واحد كويس و طباعه وأخلاقه ممتازة، و فعلا حست بطعم مختلف أكتر من لو كانت أجوزت بسهولة . طبعا اللى مش بيعانى بيبقى مبسوط جدا، لكن مع المعاناة السعادة بتختلللف جدااااااااااااااااااااااااااااااااا. و قيس على كده فى الرياضة و الدراسة و الشغل و و و و و و ....
و ده ممكن نقيسه على حاجات كتير فى حياتنا و فعلا أكيد هنحس بمعنى الكلام ده.

Saturday, April 28, 2007

انا لست قاسيا



لاأنا لست قاسيا
لا لم استبدل الطيب بالقاسى
لا تحملنى اكثر من طاقتى
ما عدت احتمل
ما عدت اطيق الانتظار
ما عادت تقتلنى لهفة انتظارك
ما عادت رؤياك تدفع قلبى
ماعادت عيناك تشجعه على النبض
صمتك ساعدنى
صمتك قوانى
صمتك ايقظنى من الغفلة
وانت غافل عما تفعل
حسبته قوة
حسبتنى ساركع بعدها
حسبتنى ساجثو على ركبتى
متوسلة إليك
ارجوك لنعود
ولٌى هذا العصر، ولُى
ما عدت ذلك الكائن الضعيف
ما عدت هذا الواهن المستكين
أعلم، انا صرت شخصاً فى عينك
و انت لم تعد ملاكاً فى عينى
مجرد شخصٌ أنا و مجرد بشرُ انت
خاتمُ فى أصبعك أنا؟!
لا، لست كذلك
أحببتك نعم، فلا تتعالى
ضحيت أنا؟!
نعم، فلتعترف
فلتعترف، وإن لم تفعل سأفعل أنا
صدقت كل ما قيل
نعم، صدقت أنت كل ما قيل
همت وراء أهوائك
وليتك اكتفيت، بل همت وراء كل هوا
ضعيفة كنت
محتمل
تركتك
لا، ارفض، بل انت اعطيتنى الفرصة
لأعيد التفكير
لم أكن قوية؟؟!
تصورتنى أقوى؟!!
كيف ، كيف و قد قتلت فيا كل قوى
كيف و قد شجعت كل ضعيف
حكايتى مستمرة مع الزمن
وكذلك حياتك
ارفض الفشل
امقته
اكرهه

لكن ستظل انت العالى
فى البرج العاجى الشاهق
احببتك ان اراك تسكن فيه
وكرهت انه ليس ملكك
اعرف انك ستاخذنى اليه
تقول عليه جميل
لا، ارفض ان يكون سكناى معك جميل
هذا انا
هذه قيمتى
قدرنى
لا تحملنى ألمك
تألمت كثيراً

Monday, April 23, 2007

انا اتتاجت يا جدعان



طبعا الاخت دينا مش بتسيب حد فحالة، بس يالا انا اول مرة اعمل تاج، بس طلع لذيذ اوى، ومن منطلق اننى كلى مميزات وأهم ميزة فيا التواضع، قولت سيبنا شوية من المميزات و خلينا فالحاجات التانية
دى اكتر خمس حاجات انا شايفاها فنفسى، ده طبعا بعد مجهود جبار انى اقدر اعرفهم
اول حاجة بجد انى اول مااخرج من باب البيت ببأه هتجنن وانام،، و بنام فعلا، بس اول مادخل البيت بفوووووق جدااا، و حتى كذا مرة قولت لماما عايزة اروح لدكتور يفسر الحالة الغريبة دى، حتى فالمحاضرات و المترو عند قرايبى، لازم انام ، وبس اشوف البيت افوووق للصبح.
ثانيا: الريشة دى كل حياتى ( لعبة الريشة الطائرة) /،، أى نعم مابقيتش اروح التمرين تقريبا، بس مؤمنة بانها اجمل رياضة فالدنيا، بجد بنسى أى مشاكل و انا فالتمرين، و برجع واحدة مختلفة. بجد لعبة وهمية
ثالثا ، بأه انا تقريبا هتحول لراديو او اتحولت بالفعل لإنى بتكلم كتيير اوى، و بحب اتكلم خصوصا مع ناس عارفين نفسهم ابرزهم( دينا و ماما و هدى و علا)) و شبه بجيبلهم صداع يوميا،، بس والله يا جماعة بحاول اقلل الكلام، بس فَشَلت، اعمل ايه الكلام هو اللى كتيير اوى.
أما رابع حاجة: فكمان سريعة الاكتئاب بدرجة رهيبة، يعنى ممكن ابقى كويسة و عادى مفيش حاجة و مرة واحدة وبدون مقدمات اتحول و اكتئب بدرجة غريبة
خامسا: بكره الوحده، وماعنديش استعداد اقعد فمكان لوحدى مدة طويلة، إلا لو كنت متضايقة جدا، وبل العكس بتزيد حالة الاكتئاب دى اكتر و انا لوحدى، و معرفش استمتع بحاجة وأنا لوحدى لاازم معايا حد، لازم.

Tuesday, April 17, 2007

easy dicision




Oh, too easy you came to spoil every good memory happened
You came to me selling not buying, you came damaging not repairing, why did you come again!
You thought that I am dying as every time you left me in, you thought that I'll come to you crying and pegging you to return me back to your heart, as every time.
No, get up now, I m strong yae, I am stronger than you ever imagined, I am strong in front of my eyes and that’s enough to me.
One day I loved you more than my soul, one day I was ready to dedicate you my heart soul and love, but what was the return, haha, it was nothing, you sold with cheap, yes I admit I was so cheap in your eyes, but thanks, you let me know how I worse in your eyes.
I loved you yes, but ….. no comment, as I said before you let the word you want to hear come out of my mouth
You let me slip out of your hand, you had what you want on a golden dish, but the best is yet to come
And you will find this who will make you the best fellow ever, may be I failed in making you happy, but I succeeded in loving you one day.
What ever had happened, your picture in my eyes and mind wouldn't be changed, but your picture in my heart is already totally changed.

Tuesday, April 10, 2007



some may own a castles on the banks of the Rhine
and hire an orchestra each evening at nine
but richer than I they will never be..
I had a Dad who always care for me

Monday, March 26, 2007

كل ما تبقى



كل ما تبقى لنا اليوم

اطلال اشواق
بقيت لنا من حبنا
بقيت كجرح غائر
بيقيت كطير هام
فضل الطريق
ها انا اناشد البقايا
لتنهض
لتقوم و تقف من جديد
و لكن دون جدوى
فهى اطلال
و سيرتفع فوقها بناء جديد
عالى
و لكن لا يسر النظر
لما هدمناه قد كان جميل
لما حكمنا عليه ان يكون بقايا
لما اخترنا الفراق
هل آثرنا البعاد
لم نحتمل الوقوف معا
فوق اطلال لكن معا
ضعفاء نحن، فلنعترف
ضعفاء كنا فهشمنا الزمن
اطاحت بنا الرياح
لم نقف ، لم نصدها
طرنا معها
تمزقنا
اصبحنا هشيم
اسيبقى الحب
اسيفى القلب بالوعد
لما وعدتنى
و انا! لما قلت لك اننى اقبل كل ما تامر به؟
كلانا ضعفاء
كلانا ضحكنا و كذبنا و صدقنا هوانا
كما نقول
انه هوا، يشتد اليوم
و يسكت غدا
و اليوم سكت
و الامس سكت
و غدا فى الطريق
قادم
ترى ماذا سيحمل؟
اسيقوى و يتكلم؟
ام سيسكت ويؤثر الصمت؟
اذا تكلم ترى ماذا سيقول؟
اما اذا سكت فهو يعلن عن بدء النهاية
و نهاية اجمل بناء رأته العين،
اجمل بناء حوى بداخلة اجمل حكاية
لكن كلها قصص
كلها كلمات مرسومة
حروف مقلمة
نقوش يسهل ازالتها
رسوم منمقة
اكاذيب قيلت
اساطير الفت
و تبقى لنا الكلمات
و لا تبقى الوعود
تبقى ذكريات
و اصبحت الكلمات
مجرد ذكرى تعود
و ليتها لا تعود

Wednesday, January 24, 2007


ايقنت الان ان للحب اسرار
لا يدركها إلا من اختاره
و جعله الدار
ايقنت ان ما تقوله الأشعار
عن موت الوعد وجفاف الانهار
عن قلب باتت عاطفته تنهار
ليس مجرد قافيه موزونة
بل تكسير للأسوار
بل احساس يبحث عن مخرج للأفكار
أدركت أن النفس ضعيفة
لا تلبث من أول محنة
ان تهوى و تغرق فى التيار
و أن الروح التى تسمو
لن تنجو من لهفة انتظار
لحبيب آثرته على نفسها
و وهبته روحها لتحميه من الاخطار
و عرفت أن ارادتى مهما علت
فهى واهنة امام الأقدار
و أن حب العيش فى داخلى مكبل
لكن يأمل فى الفرار
و نظرت داخلى ابحث عن ذاتى
فوجدت لها بقايا و آثار
وسرت فى سبيلى راضية
و آثرت ألا أجبر بل أختار
فعثرت على أمل يولد
و بساتين تطرح ازهار
فآثرت أن امضى قدما
فى طريقى أزرع فيه الاشجار
وألا اترك للحيرة الفرصة لتحتار
سأحول ليلى الحالك لنهار
و سأجمع اوراق الشجر المتساقط
لأزين به زهر النوار