Sunday, May 04, 2008

دروس تعلمتها

و اخيرا و بعد صراع مع الأجازات و العطلات الرسمية تمكنت و بصعوبة شديدة جدا، ان اوقف هذا السيل من الارتحالات و التنقلات ، الى حسبتها للحظة من اللحظات انها لن تتوقف البته
اسبوعان لكنهما يحملان أحداث جمة، قد اقتضب في سرد البعض و اسهب فى سرد الباقى

لن افضى فى شرح الأحداث، و لكنى اتوق إلى إلقاء ما فى جعبتى من دروس تعلمتها فى طريقى.. جوانب كنت أجهلها.. و أوضاع كنت أنعتها بالمثالية..

تعلمت انه لا أغلى من الأهل و الأصدقاء، و أقصد بالأصدقاء الحقيقين منهم.
تعلمت انه من قرأ غير من سمع، و من رأى غير من قرأ، و من عاش غير من رأى ، و من مس اللهب غير من رأى لونه...

تعلمت انك مهما استمعت إلى تجارب، ففى النهاية كلها ذاتية، و لن تجد تجربة كالأخرى، فأحرص على الاستفادة من الخبرات مع عدم تقليدها، فحتما هى تختلف.

عرفت، ان مصر هى أمى، و أن الأم هى الحبيبة، و أن مصر هى حبيبتى و لن أبرحها ، أو بالأصح لن أهرب و اتركهها فريسة طيبة لمن أرادوا ان ينهشوها.

عرفت أن السفر هو بداية الطريق الصحيح، و لكن ما أن تعود حتى ، ترجع إلى كيانك الحقيقي

لحظات مع أصدقاء الشباب ، هى عندى بالدنيا، و مع صحبة عائلية، ياللروعة!!

بعض الأماكن يسمح فيها بدخول كل البشر، و لكن من وجهة نظرى، هناك أماكن لها مقدريها..

لماذا نطلق عليه جرح، فلا احد يحب جرح نفسه و لا جرح الآخريين، فنحصر نفسنا فى حيز الملائكة و الشياطين، متجاهلين نوع ثالث، اسمه الإنسان.
يقدرنا البعض ، اسمى تقدير، لأننا فى أروع الصور، اسيظل مع انحداراوضاعنا

و اخيرا اعتذر،فقد تكون كلماتى ما هى إلى نثر مبتذل، أو تفاخر لغوى ، إن صح أن أطلق عليه لغويا بالأساس، و لكن هو شوق للغتي العربية الجميلة التي عشقتها منذ نعومة أظافري. و اعانتنى على توصيل رغباتى، فى وقت كانت الكلمات هى أصعب ما يكون.