Monday, March 26, 2007

كل ما تبقى



كل ما تبقى لنا اليوم

اطلال اشواق
بقيت لنا من حبنا
بقيت كجرح غائر
بيقيت كطير هام
فضل الطريق
ها انا اناشد البقايا
لتنهض
لتقوم و تقف من جديد
و لكن دون جدوى
فهى اطلال
و سيرتفع فوقها بناء جديد
عالى
و لكن لا يسر النظر
لما هدمناه قد كان جميل
لما حكمنا عليه ان يكون بقايا
لما اخترنا الفراق
هل آثرنا البعاد
لم نحتمل الوقوف معا
فوق اطلال لكن معا
ضعفاء نحن، فلنعترف
ضعفاء كنا فهشمنا الزمن
اطاحت بنا الرياح
لم نقف ، لم نصدها
طرنا معها
تمزقنا
اصبحنا هشيم
اسيبقى الحب
اسيفى القلب بالوعد
لما وعدتنى
و انا! لما قلت لك اننى اقبل كل ما تامر به؟
كلانا ضعفاء
كلانا ضحكنا و كذبنا و صدقنا هوانا
كما نقول
انه هوا، يشتد اليوم
و يسكت غدا
و اليوم سكت
و الامس سكت
و غدا فى الطريق
قادم
ترى ماذا سيحمل؟
اسيقوى و يتكلم؟
ام سيسكت ويؤثر الصمت؟
اذا تكلم ترى ماذا سيقول؟
اما اذا سكت فهو يعلن عن بدء النهاية
و نهاية اجمل بناء رأته العين،
اجمل بناء حوى بداخلة اجمل حكاية
لكن كلها قصص
كلها كلمات مرسومة
حروف مقلمة
نقوش يسهل ازالتها
رسوم منمقة
اكاذيب قيلت
اساطير الفت
و تبقى لنا الكلمات
و لا تبقى الوعود
تبقى ذكريات
و اصبحت الكلمات
مجرد ذكرى تعود
و ليتها لا تعود

4 comments:

Dina Samaha said...

سلمى احييكى بجد على الكلام الجميل ده
اول ما قريته اذهلنى اسلوبك وكلماتك جدا ..وخصوصا انك حاولتى تكتبى عن موقف صعب اوى الواحد يحس بيه..تقمصتى الدور وكتبتى ..طلع ليكى فى الموضوع اهو

سَلمُت يَداكى

Anonymous said...

جميل جداً يا سلمى
المعني واضح والاسلوب سلس جداً

بس لما قولتي

((و سيرتفع فوقها بناء جديد)))

الاطلال اللي هي في اصلها اشواق وعاطفة انهدمت لم بيتبني عليها بيكون ردم عليه ودفن مش بناء جديد من وجهه نظر صاحب العاطفة

وإلا مكنش رجع في النهاية وقال ليتها ل تعود

هي دي النقطة اللي حبيت اعلق عليها في الكلمات الجميلة اللي كتبتيها

Salma said...

Wooooow begad Wooooow!!!
El poem dah to7fa mashallah.
Well done Salma :)

saloma said...

دينا:طبعا ليا فالموضوع بتقولى ايه بس
anonymous: شكرا جدا، بس لما حاجة بتتهد حتى و ان طلع عليها بناء تانى فعمره ما هيكون فجمال الاصلى هيطلع حاجة غرضها مادى لان لو الغرض الجمال عمر ما كان البناء لاصلى اتهد
salma: بجد مرسى جدا يا سلومة، و اتمنى انها تكون حلوة بالفعل زى كلامك الحلو ده