Monday, October 22, 2007

زحمة يا مصر زحمةةةةةة




لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه حرااام بجد اللى بيحصل فى البنى آدميين ده حراام،، مش ممكن لأه لأه يعنى، يا جدعان القاهرة بتنفجرر، لأ بتنفجر إيه ، انفجرت فعلا، و على فكرة انا بنقل الكلام ده من هنا يعنى فروم هيير من قلب المعركة ، كل ده ليه!!! ببساطة عشان قلبى طاوعنى و مشى على هوايا و وافقنى انى أركب المترو....
بجد إيه ده، زحام غير طبيعى لإن المترو بيجى كل 8 ساعات و أحيانا بأه، لا لا أحيانا إيه ده على طول، تلاقى مثلا تلات قطرة من الجيزة بيخدم عليهم مترو واحد بس من خط حلوان أو المرج... طبعا اللى مش بيركب المترو و بيكره فرحان فيا انا و أمثالى.. بس عادى ولا يهمنى.. قال يعنى( قال إيه) الطريق فوق سالك... يا راجل؟؟ طب عينى فى عينكو كده...
يعنى الطرق على طووووول زحمة ، كوبرى اكتوبر، مصر الجديدة، مدينة نصر، الجيزة ، عاديين ،العتدة( سورى العتبة) ( بتكلم بجد على فكرة) ، و إيه لا تقوللى خميس و لا جمعة و لا ويك إند ولا ويك هند و لا أى بتاع، هى واقفة تلات سبت جن أزرق جن برتقانى، واقفة يا عم الحاج....
ركبت مترو هتتبهدل، أتوبيس هتتبهدل ( كويس اوى لو لقيت إيد أو رجل متبقيين لك لما تتطلع، ده طبعا لو لو لو طلعت منه أصلا) يعنى هتتبهدل بردو، موكروباظ بردوو هتتبهدل ( ولا إيه فين الباشمهندزين اللى هنا) (((إلا صحيح هما ليه بيقولو موكروباز و مش بيقولو اتوبيز)
طبعا معدل البهدلة و كره العيشة بيقل تدريجيا مع امكانية تملكك سيارتك الخاصة( على اساس ان 99% عنده عربية أولهم انا طبعا) بس بحب انى انزل للطبقة العاملة....و مش هتحسوا بالكلام ده إلا لما تجربوا المترو الساعة 6 و نص المغرب، أو المواصلات بشكل عام من الساعة 8 الصبح ل 9 بليل...أصل ربنا يخليهم لمصر لما لقوا ان الناس بتستخدم المترو كتير الوقت ده قالو اما نذِّل فيهم شوية و نأخر المترو هىههىهىهىه....أففف بجد يعنى

يجى واحد ظريف جدا من اللى أعضاء فى حزب مصر الفتاة، يقولى : ما يعنى إنتو اللى قاعدين تجيبوا فى عيال،، و احنا بنقولوكو براحة مش كده، ربنا عرفوه بالعقل ،ليه تخلف اتنين لما ممكن تخلف ربع...البلد خلاص مش قادرة مصر بتصوت منكو،
واحد زى ده ابسط حاجة اقولهاله ( ده فى حالة لو كان عندى وقت فراغ زى حالاته و رديت عليه اصلا) هقوله يابنى يا حبيبى اليابان بدءت بعدينا بقد إيه بعد هيروشيما و ناجازاكى ( ده لو كان سمع عنهم اصلا) و مساحتها أصغر مننا حوالى 377,835 كم مربع،لأ وايه سكانها 128 مليون و احنا زعلانين اوى اننا بقينا 80 مليون...، شوف يا عم الصين بتتعامل بالمليار عدت مرحلة الملايين دى لأ بل عدت المليار نفسها بالظبط بالظبط 1.307 مليار و أى خدعة، هتقولى ماهى الصين أكبر من مصر، هقولك فى حاجة جديدة اخترعوها اسمها نسبة و تناسب ...
دول ناس عرفو يعنى ايه ثروة بشرية عرفوا يستفيدو من الناس، عرفو يعنى ايه تعليم، مش احنا فرحانيين اوى ان مصر الجديدة فيها مكتبة علشان أطفال مصر الجديدة و لا يعينى الأطفال فى المعادى بيعاناو من نقص اللاب توبات اللى فى المدارس.... عرفوا يعنى إيه احترم آدمية اللى قدامى عشان يبقى كائن منتج....
ما علينا، شكلى بعدت عن الموضوع الأصلى و عن المتروو ان شاء الله احنا اللى هنعمُّر الصحرا يا جدعااان......و سلاااام عشان خلاص المترو جه و انا مستنية من امباااااااارح

Thursday, October 18, 2007

لا أنتِ..أنتِ

أنفاسنا
في الأفق حائرة تفتش عن مكان
فأشم رائحة
لشيء مات في قلبي
وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك و المكان
هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت و لا الزمان هو الزمان
العطر عطرك و المكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
أسكرنا وعربد في جوانحنا
فذابت مهجتان
لكن شيئا من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... توبة فسدت
ليل في دروب اليأس
يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن يوما نفكر في الوداع
ماذا يفيد
إذا قضينا العمر أصناما ؟
يحاصرنا مكان
لم لا نقول أمام كل الناس
ضل الراهبان
لم لا نقول حبيبتي
قد مات فينا العاشقان
فالعطر عطرك و المكان هو المكان
لكننى...
ماعدت أشعر في ربوعك بالأمان
شيء تكسر بيننا
لا أنت أنت و لا الزمان هو الزمان .
من قصيدة "لا أنتِ..أنتِ"
فاروق جويدة

Thursday, October 11, 2007

لماذا!!




رغبة عارمة فى البكاء تجتاحنى عندما انظر إلى عيناك، احسبها عواطفى تلك التى تفر منى و تتشتت أمام عيناى بعدما تشعر ببرودة قلبك، قلبك الذى ما فرت منى إلا له، بالأمس جلست معى تجاذبنا أطراف الحديث أفضت لى بما يعكر عليك صفو حياتك، القيت ما فى جعبتك من هموم، و ما كنت إلا منصتة مستمتعة تتخلل تلك الكلمات عبر مسامعى و تسلل حروفك داخل قلبى، بالأمس عزفت أنت بنبرات صوتك أروع مقطوعة سمعتها بل أروع ترانيم شدوت بها لتذهبنى فى عالم آخر، هى هموم بالفعل لكن وراءها ما هو أعمق وراءها بحر من الراحة النفسية استطعت ان استشعرها من كلماتك اثناء حديثك معى، و ان لم تكن كذلك فلك أن تعلم أن ما كنت تظنه همومك هى لى بالدنيا و مافيها ،فهمومك التى تبثها فى صدرى بها ما يكفينى لأصير أقوى امرأة على سطح تلك البسيطة.........
بالامس احتضنت أحزانك و لبست انقيها و انقحها لأعيدها إلى مسامعك جمل منتقاة جملا تثبر أغوارك فتمحى أى أثر لسواد أو حزن أو هم، و ما أكاد استشعر سرور فى سلم صوتك الذى اراه موسيقى حتى أجد نفسى و دون إرادة منى قد حلقت كطير فى السماء طير حر لا يعرف للقيد معنى و لا طريق..
كل هذا الاحساس و تلك السعادة كانت بالامس، و لكن يومنا ليس كأمسنا، اليوم اشعر و كأن كل معنى قد انقلب لنقيضه و أن كل سعادة ماهى إلا حزن خامد سيثور سيثور، حتما سيثور....لماذا قتلتينى أيتها العين اليوم بعدما احييتنى أمسا، لماذا أصبحتى أيتها النبرات غليظة و شديدة على أذنى فصٌمًّت فلم لم تعد قادرة على استشعار حتى ارق الاصوات، لماذا أيها القلب الذى كنت اسمع دقاته، اصبحت تنزعج بتدخلى السافر لسماعها، لماذا تحرمنى اليوم من ممارسة امتع هواياتى فى عد ضرباتك و الشعور بالأمان مع كل دقه!!!

اليوم امطرتها أنت بسيل من الهموم ، تلك الهموم التى ماكانت تُمطِر إلا لى، حسبتها ستكون مثلى، محتمل، لكن من تكون هى لتحتل مكانتى، من هى تلك التى ستستمع لك مثلما قضيت أنا عمرى منصتة، أءخذلتك يوما! أتجاهلتك على جهل منى! ألم تشعر معى ولو مرة واحدة بالأطمئنان بعد ان اودعت اسرارك فى قلبى!
مهما كانت اجاباتك، فلن أقبل إلا بالنفى ، و مهما كانت مبرراتك فلن تستطيع أن تجلب لى و لو سبب تافه، فلا حجة لك اليوم..
و لكن بعدما أودعتها اسرارك اتراها تحملت، اتراها خففت، لا ، أراها قد حزنت و أرى دموعا تنهمر، و لكن و فى ذات الوقت، أراك تتمزق لحزنها، فأنا اعرفك أكتر من اى شخص آخر، لطالما تمزقت من حزن الناس من حولك..... و لكن أتعلم، لاننى اعرفك فلم أظهر حزنى و تراكم بداخلى أحاسيس بالحزن لهمك لو ثارت لما اتسعت لها الأرض و لا الكواكب المجاورة... ألأننى رحمتك من التمزق صرت غريبة!!!
ألأننى عرفت ما يحزنك فامتنعت عن فعله، صرت القوية بلا قلب، الأأنها - هذه التى لم تعرفك مثلى - اسقطت دمعتان فأضحت هى من أحبك..... ألانك لجأت لها بعد أن صارت كل جوانحى لك أضحت هى المهمومة!!!!
يكفينى مابى، بركان ثائر و لكنه مغطى بطبقة سميكة ستتحمل مهما قست النيران أسفلها، قد تعتبر حروفى مديحا لذاتى، و لكن ماذا عسانى فاعله و هذا حتما ما اكنه، بماذا سيفيدنى رأيك بعدما اضحى رأيى مجرد سحبا ستتبدد يوما!!ولتكن واثقا اننى ساظل أكتم أحزانى، فمعرفتى بما يفعله حزن الناس فيك، سيمنحنى قوة تحمل هذا الحزن الذى يفت فى اوصالى كى لا يفت فى أوصالك انت، فما بداخلك اعز على من أن اتركه يتألم، فألمى لا يلبث ان يتبدد مع ابتسامة صافية قد ترتسم على محياك، و همومك سيظل قلبى بيتها و دموعى ستستمر تثور وراء عينى مع رؤياك، فأنا أعلم ما يريحك و ما يسعدك، و مهما لجأت إلى قلب غيرى، سيظل قلبى أكثر القلوب علما بداءك و دواءك.... فمرحا بك بعد أى رحلة ترتحلها همومك فحتما سترجع لبيتها فى قلبى....