Thursday, February 14, 2008

:D


حتى عيناها كانتا تشعا نورا كلما تحدثت عنه أو جاء ذكره على لسانها أثناء الحديث مع صديقاتها.. تحكى عنه و تتحاكى عن صفاته و مميزاته، ولا تلبث أن تختم حديثها بجملتها المعهودة: "لكننى لا أحبه"، تقول انها تستريح لحديثه و تشعر انها فى قمة سعادتها مع تجاذبهم أطراف الحديث ، تٌقِر بأنه يفهمها و يتفهمها، و مع ذلك تصر على جملتها المعهودة: لا أعرف!! إننى لا أحبه..
طالما وافقتها على حديثها عنه، و تظاهرْت بأننى أصدقها، و أثق فيما تقوله لى عندما تدّعى بعدم حبها له، و لكنى ارمقها و أسدد نظرات خاطفة نحو عيناها، لأجد الكلام الصحيح داخل هاتين العينين، و من هنا أصبحت كلما أردت معرفة الحقيقة أرنو إلى عيناها، فإذ بهما يقران بفشل مساعيها لأن تثبت لى عدم حبها له..
إشارات يديها و إنفعالاتها عندما تشرح لى مدى تفاهمهما ، تجعلنى أكاد أن أنفجر فيها لأقول لها : إنه هو أيتها البلهاء.. ولكننى لا ألبث أن أتراجع مع مجئ كلمتها : إنى لا أحبه....
مع الوقت، أثرتنى سيرته عندما تجئ لى على لسانها، ما أجمله إنسان ، ما أصفاه و ما أنقاه، أكاد أصرخ فى وجهها "هو.. ها هو ذا" صار بى رغبه لأن أكتم فاها ، لتأكدى بحتمية وصول "إننى لا أحبه" تلك...
لماذا لا تحبيه؟ أعذرك، و لكننى اتمنى بالفعل أتمنى ان تحبيه، أتمنى ان تحذفى تلك الكلمة المعهودة من قاموس سيرته لديك، أحلم بيوم أجدك فيه مرتديه ثياب العرس الأرجوانى لأنكى تريدين ذلك و هو يتفهم حبك للون، أحلم بأن أراكما تقضيان أجمل أيام عمركما بواحة فى أواسط الصحراء أو فوق جبل صخرى نائ، فقط لإنكما تحبان ذلك...
استعجبت عندما وجدتها قادمة، و الفرحة تنطلق و تنوب عن أى كلمة قد تقولها، حدثتنى عنه مجددا، و مازالت الفرحة هى الكلمات، لم تقولها.. تحدثًت و أصغيْت و بالفعل لم تقولها.. و اكتفت بالحديث عنه و اكتفت بانهاء الحديث بدون نهايات أو بدون ما اعتادت ان تنتهى به
فى النهاية تنهدْت ، و قلت فى نفسى بصوتٍ تملؤه السعادة:"بالفعل انه هو!!".....

3 comments:

huda gamal said...

:D
:D
:D
:D
:D
HWAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
:D:D:D
FZIIIIIIIII3 YA SALOOOOOOMA

mo7amaad said...

الذكر من أصدق علامات المحبة ول أدعي الشخص غير ذلك
بوست جميل ورقيق

Unknown said...

حقيقى جدا...لا ادرى لماذا الفتيات تظل حتى انهايه تنكر او تقول لا ادرى...ربما للاحتياج الدائم للاحساس بالامان