احتجاجا منى على تصرفاتى فى الفترة الأخيرة، و اهمالى لما كنت اعتدت على الاهتمام به، هو ما دفعنى إلى الثورة و الانقلاب على تلك المستجدات... و تحديدا على هذا ال( فيس بوك) ، هذه الصفحة الوهمية التى ما اعتدت على فتحها إلا لمعرفة ما تتبأ به الأبراج و ما ينصحنى به هؤلاء المدعين لفترة لابأس بها من فترات حياتى القادمة..
حتى أنه صار أسمى آمالى أن أجمع أكبر عدد من الأصدقاء ، حتى الآخرون لم يسلمو منه، صار هدفهم من أى نشاط يمارسونه فى حياتهم، هو إلتقاط أكبر كم من اللقطات و الصور ليضيفوها على تلك الصفحة، و أضحى التواصل بينهم ما هو إلا مجرد حروف تكتب كرساله، رسالة... هى أقصى درجات التواصل بين الأصدقاء، للأسف نعم..
المدونين ، يا إلهى ، كثيراً منهم هجروا مدوناتهم ، و التفتوا لقضاء وقت أكبر على الفيس بوك، حتى انحصر تفكيرهم فى تطوير ذلك الموقع الخيالى...،، قد أكون مخطئة، أو وقعت فريسة التعميم الأعمى، و لكن هذا ما حدث لى، أشك فى قدرات هذة الظاهرة، و انتقدها، ثم لا ألبث أن أكون إحدى ضحاياها.
و يالا هذا السيل الذى يزعجنى ، إذا لم افتح صندوق بريدى، عشرات بل مئات من الرسائل التى تقتحمنى لترغمنى على فتح الصفحة الخاصة بى..
لا أنكر مدى اعجابى به و لكننى أيقنت بأن هذا الإعجاب لا ينبغى أن يتجاوز حدود أوقات الفراغ، أو بالأصح حدود الحاجة الحقيقية....
فقراءة كتاب هى بلاشك أفضل من محاولة معرفة ( أى شخصية كرتونية قد أكون )، و رفع سماعة الهاتف و السؤال عن الأصدقاء هى حتما أفضل من ارسال رسالة جافة إليهم...
لا أنكر شعبيته ومدى الأقبال عليه و أهميته فى بعض الأحوال، لكننى أرفض أن يكون هو كل اهتماماتى ، و الوسيلة الوحيدة لإنجاز كل ما أرغب فيه.
كما أننى لا أنكر قدراته الفائقة على اعادتى بالذاكرة إلا أصدقاء كادو يكونوا مجرد أسماء فى مخيلتى، و لكنهم أََََضحو اليوم أصدقاء بالفعل، أى يمكن أن أطلق عليهم هذا اللقب.. أيضا به استطعت الوصول إلى أى شخص فى العالم ، بمجرد تخمين اسمه الحركى، ثم اترك له العنان فيأتى به إلىّ على الفور....
و لكن، عفواً.. لأتمرد على هذه الظاهرة ولو مؤقتا، رغم إيمانى الشديد باننى سأفشل مع بدء إعلان الإضراب بل و ربما أيضا قبله...
حتى أنه صار أسمى آمالى أن أجمع أكبر عدد من الأصدقاء ، حتى الآخرون لم يسلمو منه، صار هدفهم من أى نشاط يمارسونه فى حياتهم، هو إلتقاط أكبر كم من اللقطات و الصور ليضيفوها على تلك الصفحة، و أضحى التواصل بينهم ما هو إلا مجرد حروف تكتب كرساله، رسالة... هى أقصى درجات التواصل بين الأصدقاء، للأسف نعم..
المدونين ، يا إلهى ، كثيراً منهم هجروا مدوناتهم ، و التفتوا لقضاء وقت أكبر على الفيس بوك، حتى انحصر تفكيرهم فى تطوير ذلك الموقع الخيالى...،، قد أكون مخطئة، أو وقعت فريسة التعميم الأعمى، و لكن هذا ما حدث لى، أشك فى قدرات هذة الظاهرة، و انتقدها، ثم لا ألبث أن أكون إحدى ضحاياها.
و يالا هذا السيل الذى يزعجنى ، إذا لم افتح صندوق بريدى، عشرات بل مئات من الرسائل التى تقتحمنى لترغمنى على فتح الصفحة الخاصة بى..
لا أنكر مدى اعجابى به و لكننى أيقنت بأن هذا الإعجاب لا ينبغى أن يتجاوز حدود أوقات الفراغ، أو بالأصح حدود الحاجة الحقيقية....
فقراءة كتاب هى بلاشك أفضل من محاولة معرفة ( أى شخصية كرتونية قد أكون )، و رفع سماعة الهاتف و السؤال عن الأصدقاء هى حتما أفضل من ارسال رسالة جافة إليهم...
لا أنكر شعبيته ومدى الأقبال عليه و أهميته فى بعض الأحوال، لكننى أرفض أن يكون هو كل اهتماماتى ، و الوسيلة الوحيدة لإنجاز كل ما أرغب فيه.
كما أننى لا أنكر قدراته الفائقة على اعادتى بالذاكرة إلا أصدقاء كادو يكونوا مجرد أسماء فى مخيلتى، و لكنهم أََََضحو اليوم أصدقاء بالفعل، أى يمكن أن أطلق عليهم هذا اللقب.. أيضا به استطعت الوصول إلى أى شخص فى العالم ، بمجرد تخمين اسمه الحركى، ثم اترك له العنان فيأتى به إلىّ على الفور....
و لكن، عفواً.. لأتمرد على هذه الظاهرة ولو مؤقتا، رغم إيمانى الشديد باننى سأفشل مع بدء إعلان الإضراب بل و ربما أيضا قبله...
16 comments:
بجد يا سلمى اتكلمتى عن موضوع مهم ومنتشر اوى،
احنا هنا مش هنتكلم كمحكمين دوليين ونعمل فيها عاقلين ،
احنا بنكلم كمستخدميين فعليين للفيس بوك على تفاوت كثافة استخدامنا ،عشان كده الكلام ليه مصداقيه عاليه
الفيس بوك فعلا بقى ظاهره وبنتشر بينا بسرعه البرق موضه ممكن نقول ...
ليه مزايا ده شىء أكيد وفى نفس الوقت ليه عيوب
بس فى النهايه احب اتفق معاكى فى نقطه مهمه وهى:
أرفض أن يكون هو كل أهتمامتى او حتى فى مقدمة اهتماماتى
والكلام ده مش بس عن الفيس بوك وعن المدونات وعن التشات وعن أى نشاط المفروض أنه وسيلة للتسليه مش المفروض يكون محور حياتى
انا بقول الكلام ده مش كناقده انا شخصيا ممكن اوى اكون من الناس اللى اتحولت الحاجات دى عندها لأولويات
تدوينه جميله يا سلووم واجمل ما فيها انها خلتنى افكر شويه
:)go on ya gamil
أنا لسة جديدة فى الفيس بوك
طيب كده فى خطر عليه ولا ايه؟؟؟
وأكيد رفع سماعة الهاتف و السؤال عن الأصدقاء هى حتما أفضل من ارسال رسالة جافة إليهم وأفضل من الحديث عبر الماسنجر بس يمكن رتم الحياة مش مساعدنا
أنا معاكى بعلن تمردى مش على الفيس بوك بس على النت كله، بس من وراء قلبى علشان عارفة إنى مش هبطل العادة ده الا لما الاقى حاجة اتلهى فيها
والله يا سلمى معاكى حق
هو الفكرة انى فعلا لما مش بفتح الميل بتاعى لمدة اسبوع ولا حاجة بلاقى حوالى 100 رساله
من الفيس بوك بس
وكمان انا مش بحب التواصل منه خالص
يمكن الماسنجر قايم بالواجب وبعيدنا لوحده فا الفيس بوك جيه يشغل وقتك بس ويخليكى تقعدى تحلى فى اسئلة عشان تعرفى انتى شخصيتك ايه وشبه مين من المثلين والحوارت الفاكسة دى
عامة انا معاكى مفروض ناخد هدنه من الفيس بوك ده
عجبتينى اوى لما بتقولى:
رفع سماعة الهاتف و السؤال عن الأصدقاء هى حتما أفضل من ارسال رسالة جافة إليهم
طيب عايزين نقابلك بقى يا ست الكتكوته ..واقفلى الفيس بوك خااااااااااااالص
:P
هو الفيس بوك بياخد مني ما يقرب من ربع ساعه في اليوم ..بشوف صفحة الهوم لو حد و events
وكام حاجة وبس ..
بس اللي عجبني فيه اني بجمع اصحابي واي علاقة يكون في جزء من التواصل معاها
حتى لو كان قليل فلا شئ أقل ..
المهم مسبوش يحل محل العلاقاتالطبيعية بيني وبين اصحابي...
يعني بختصار الفيس بوك بالنسبة ليا وسيله بتساعدني في الشل وبتحفظ اتصال بالاصدقاء ..
اما الابلكشين التانية والحاجات دي نادر اما بشارك فيها
انتي عارفة يا سلمى الفيس بوك والمدونات والمسنجر وحتى الموبيل ميغنيش عن علاقات الصداقة المقابلات المباشرة ..
بس زي مقول شئ أفضل من لا شئ
انا معاكى
بس انا الحمد لله
مش بياخد من كتير ومش بهتم بى ..الا لما بكون مش ورايا شغل أو وقت فراغ..عشان مش يسرق الوقت
طيب ونعتبر ده ثورة الفيس بوكيه الكبيره سلمى؟:D
عموما هو الفيس بوك زيه زي اي حاجه في الحياة لما تزيد عن حدها بتنقلب لضدها و بتكون مضره
anyway u can start collecting people you hate in around u using the Arsebook :D
http://www.arsebook.org/
Checkit out ;)
تدوينة موفقة جدًا
أنًا أساساً بكره البتاع ده بس برضه بخش عليه كل فترة
وكويس مراجعتك لنفسك للغرض من الدخول عليه وما نتج عن ذلك
من تطورات في حياتك
هذا الأهم
أظن الاعتدال أفضل الحلول وإن كنت أشك في صعوبة الوصول لذلك
بالتوفيق
crescenet:
it seems to be an automatic comments, anay way thanks
هدهد:
هو فعلا ظاهرة انتشرت، وو ممكن يكون ليها فعلا مميزات، بس ليا تعليق ، المشكلة مش ان الفيس بوك او المدونات ياخدو اهتمامنا، المهم انك تحددى اهتماماتك و على اساسها تبدأى، يعنى لو المدونة هى كل اهتمامك ماتخليش حاجة تاخدك منها..
شيكو:
خليكى فى البلوج مفيد و بيخلينا نفكر و لو بنسبة صغيرة، لكن ماتخليش الفيس بوك ياخدك من الدنيا...
ديناز:
انا اللى جبت الكلام لنفسى،، هنتقابل ان شاء الله فى يوم من الأيام لا تقلقى..
mohamed:
شئ أفضل من لا شئ، فعلا كلمة حلوة، و من أهم مميزات الفيس بوك، و انا طابعا عارفة يعنى ايه عبد العاطى و الصداقة :)
قلمى الحر:
طول عمرك عاقلة :)))، و على فكرة وحشتينى جدا
Cerebrosus world :
جااامد جدااا حوار ال Aresebookده،
و انا على فعلا بدأت أقلل البتاع ده، بس عارفة هارجعله تانى
mo7amaad:
فعلا الواحد بيحاول يبقى معتدل( بيحاول)، و زى ماقولت هى مدونة لمراجعة الاهتمامات..
أنا معاكي جداً في اللي قولتيه يا سلمى .. من البداية ماقتنعتش بيه أبداً و مابهرنيش على الإطلاق زي ما حصل مع ناس كتير ... مش بدخل عليه غير قليل جداً جداً جداً, تقريباً كل 100 سنه مرة كده ولا حاجه :D
و بصراحة كمان بتنرفز اوي لما بلاقي رساله مبعوتالي منه عالايميل عندي (و ما أكثرها و أرزلها و أسخفها و ... إلخ تلك الرسائل الفيسبوكية اللعينة :@) و بمسحها كلها و مش بدخل عليه برضو..والله أما يعمل إيه :D
اتشرفت اوي بمعرفتك و بمروري على مدونتك ياجميل :)
blessings:
سعيدة بالمرور :)
و احييك على رد فعلك مع الظاهرة الفيس بوكيه
"احييكي"* .. بنت و الله مش ولد :)
ههههههههههههه
:)) احييكى يا ستى على المرور ، و أهلا بيكى فى المدونة
كلامك جميل و أسلوبك فى الكتابة حلو اوى
و اتمنى ان تنضمى الينا ككاتبة هاوىة فى مجلة الاوائل ....ايه رايك؟؟
لينك المجلة:
http://www.alawaal-magazine.com
و اذا عجبك يمكنك مراسلتنا على
info@alawaal-magazine.com
Post a Comment